الاثنين، نوفمبر 13، 2017

منطقة الراحة خطر يتهددنا .......



(الحمد لله انا مرتاح اكملت دراستي اشتغلت في وظيفة محترمة عندي مسكن و مستقر أنا واسرتي و الحياة مستمرة و مرتاح ماداير اي حاجة تاني من الدنيا.... ) مقولة يرددها الكثيرون و لا يدرون انهم في منطقة الخطر و هي نطقة الراحة (Comfort Zone)   



منطقة الراحة  تعرف بأنها  حالة سلوكية يمارسها الشخص بلا توتر أو خطر بسبب اعتياده على ممارستها ضمن إطار روتيني محدد. ينتج عن هذا الروتين تكيّف ذهني يعطي الشخص شعورا غير واقعي بالأمان وفي نفس الوقت يحد من قدرته على التقدم والإبداع

يأتي أصل كلمة Comfort من الكلمة اللاتينيَّة Cumfortare، التي تعني الأساليب والوسائل المُتَّبَعَة لتخفيف الألم أو الإجهاد. ويصحَب ذلك “حالة نفسيَّة مُمْتِعَة من الانسجام الفسيولوجي، والبَدَنِي، والنَّفْسِي، بين الإنسان والبيئة”. عندما نميل لتجنُّب المخاوف، والقلق، وأي نوعٍ آخر من الأمورِ المُنْهِكَات. وعندما نميل إلى البقاء في منطقةٍ نتمكَّن من خلالها بالتنبُّؤِ، ومُراقبة الأحداث عن بُعْدٍ، على أن تضمنَ لنا أداءً ثابتًا مُستقرًّا، مهما كان محدودًا، مع شعورٍ زائفٍ بالأمانِ. كل هذا للأسف يعني وجودنا داخل إطار منطقة الراحة 

3 أسباب تؤدِّي بنا إلى منطقة الراحة

 الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعلنا نُفَضِّل البقاء في منطقة الراحة هي:

  1. الكسل: الاحساس بأني قد اكملت طاقتي في السعي و الان وصلت لما اطمح اليه و بقي ان ارتاح و كأن الرحلة انتهت
  2. الخوف:  الاحساس بأن السعي قد يفقدنا ما وصلنا اليه مع عدم الاحساس باننا يمكن ان نفقد ما حصلنا عليه بالراحة كذلك
  3. قصر النظر: عندما لا نتمكَّن من رؤية الآثار والعواقب المترتبة على الجمود والآثار السلبية على مهنتك، وسُمعتك، وفُرَص العمل: فبدلًا من نموّ ونجاح المرء في حياته المهنية، فإنَّه يُعاني من الركود في مهنتِه دون تطوير  كما يمكن أن يتسبب ذلك في مخاطر صحيَّة لأن الدماغ و الجسد يقويهما السعي و الحركة   




لتنطلق و تنقذ ذاتك من منطقة الخطر تذكر دائما :

@   الحياة سعي دائم و لاتوجد فيها محطة اخيرة الا محطة المغادرة و لكن البعض يغادر الحياة و هو لايزال على قيد الحياة

@   من لا يتجدد يتبدد

@   الحياة في تطور دائم و من يتخلف عن الركب يتعب كثيرا ليدركه

@   الماء الراكد اكيد سيصبح آسنا

@   من لا يتقدم يتراجع بسبب تقدم الآخرين

@   كل مهارة و كل معرفة كائن  دائم النمو و التطور


 سؤال أخير أقدمه عزيزي القارئ

  هل هناك دول بأكملها تعيش في منطقة الراحة؟ إن كانت الإجابة بنعم من يخرجها و كيف ؟






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق