السبت، يونيو 08، 2013

قصة نجاح رندة ...جوهرة مدونتي

تعرفت على قصتها عبر صفحة أفكار المشروعات الصغيرة و وقفت عندها كثيرا .....تواصلت معها وطلبت منها نشر قصة نجاحها في مدونتي و لما سمعت صوتها عبر الهاتف احسست كأن أعرفها منذ زمن .....هي طالبة دراسات عليا بجامعة الخرطوم ....الأستاذة رندة اختصرت قصة نجاحها و ليتها تكتب كتابا ....فالكثير من الشباب في حاجة لنمذجة رندة و امثالها من ذوي الإرادة القوية و العزيمة و الهمة و قد استوقفتها لتحكي لي رحلتها مع المرض ....و الذي اعانها الله عليه بقوة ايمانها فكما قال طبيبها انه عندما اطلع على ملفها كان يتوقع ان تدخل عليه بكرسي متحرك و لكنها ارادة الله مع المؤمنين و الصابرين .....ساترككم مع ما كتبت الأخت الكريمة رندة و قد أسميت هذه التدوينة جوهرة مدونتي تكريماً لها ....
                                                     رندا عبد المنعم إبراهيم سليمان
ثقتي بالله كانت هي مفتاح الأمل ...................................................................

تخرجت من كليه الإنتاج الحيواني – جامعة الجزيرة وهذا التخصص  بفضل  الله سبحانه وتعالي كانت مصدر رزق في يدي  وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم( وهو الصادق دائما(  في معنى  دعائه   (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ) فاحتسبته عند الله علما نافعا والله أعلم.أحسب علمي هذاعلماً نافعاً..... والله والله ما قدمت خدمه لشخص أو مشوره او نصيحه اوتعليم وتدريب من ما تعلمته الا فتح الله لي باب من ابواب رزقه والله على ما اقول شهيد.
أتخرجت (ودقشت) وحبيت ........و هذه   تجربتي المتواضعة أهديها لكم جميعا يامن تقرأون فحلاوه النجاح حتى ولو كان صغيراً في نظر الغير الاانه في نظري قمه الاعتماد على الذات لانه من بعد (الصفر) جاء الواحد والعشره والميه و المليون ووووو... فالتحيه للصفر .
                                        لم انظر في طوابير من ينتظرون الوظيفة الحكومية وتخصصي كان سلاحي
المشروع الأول :
بدأت  بإنتاج  الزبادي في البيت وكان ما شاءالله مرغوب للاتي
ü    طبيعي مافي اضافات ومواد حافظه  
ü     طازه (يعني اول باول)  
ü     ثقه الناس في كلامي وعلمي ودراستي كانت مصدر تسويق
ü    المصداقية لانو صراحه البنقرا في الجامعات شئ  والبنشوفو في المصانع شي تاني  
ü      وفرت من البيت جزء اكثر نظافه لانتج منتج غذائي للاهل والاصدقاء خالي من الملوثات البيئيه
ü     منتجي خالي من المواد الكيميائيه الضارة لعدم استخدامي لاي ماده حافظه.
     لحمد لله عملت لي زباين خاصه في رمضان وكان السعر معقول والجوده اكيده ومضمونه ..
وقفت فتره سنتين مرضت ونتيجه عمليه اصبت بشلل اقعدني عن الحركه (احمد لله على كل ابتلاء وأمني نفسي بأن أكون ممن احبهم الله فأبتلاهم فصبروا)
المشروع الثاني
وبعدها بدأت مشروعا آخر في نفس المجال يناسب حالتي الصحية بدعم من بعض  الزملاء جزاهم الله الف خير كانوا  يحضرو لي البيض والفراخ عشان ابيع في البيت في شهر رمضان وللمناسبات فتره العيد (اشتريت ثلاجه ديب فريزر ) وبدون فخر أحسب نفسي اول من قطع فراخ وباعو قطع  رغم انني لم اكن حينها استطيع الحركة , فكرت اعمل أفخاذ وجوانح وصدور فلقيت اقبال كبير ومشت الشغله ...
المشروع الثالث
 صديقاتي  كانو يعرفوا عشقي للحلويات وصنعها وكانو شغالات في شركات عرضو علي اعمل بسكويت وكيك (قاااااعده في مكاني) يبيعو لي وقد كان ,, وكنت صراحه محتاجه شديييد للشغل  لتوفير تكلفة العلاج الطبيعي  الذي  كان يحتاج لمصاريف طائله  .  المشروعين الأول و الثاني كانت و أنا لا أقو واول حركه لي كانت بأمر من الدكتور انو يعلموني المشي من اول وجديد (طفل بتعلم في المشي) مشيت في الشارع بعد سنتين كنت بستخدم (عصي بشريه) وبالحمدلله والصلاة والسلام على حبيب الله كنت في أحسن ما يكون.... أحتسبت عند الله كل ما هو فاتني ,, لان المدبر العلي القدير مقدر لي الخير فالجاي أكيييييييد أحلى وأطيب وقد كان ... (((عذرا بس لقيت نفسي بكتب عسي اكون دافع امل لغيري )
المشروع الرابع
احب اللحوم وتصنيع اللحوم والان حضرت فيها الماجستير بحر مالي و بإشراف  الدكتور المرحوم عبدالله سيد أحمد(أسال الله بكل حرف وكلمه علمني ليها أن يرحمه رحمه واسعه) كنت بعمل خلطه للسجق واجيبها ليه يعمل اختبار التذوق ويقول لي (قللي دا وزيدي دا) الى ان ظبته خلطه تميزت بيها عند زبائني ....كبست في البدايه بقمع يدوي كنت بستغرق في الخمسه كيلو الليل كلو وبساهر الليل بغلف بيدي (كان الناس يصلو التهجد وانا شغاله أسمع واصلي ما استطيع  في البيت ...كنت متحسسه شديييد لحدي ما قال لي شيخنا يابتي تؤجري على عملك فذلك اجر وهذا اجر)...الى ان فتح الله علي واجرت مكبس, زبائني كانوا عارفين لحمه نضيفه وبهارات جميله ومتعه في المذاق ,عملت بيرقر قطعته بالقطاعه اليدويه , عملت كفته (كفته زماان البدقوها في الهون) , عملته فطاير محشيه وعملت تحليه كنافه وبقلاوه وبسبوسه وكنت بقول البجي يشيل من المنتجات يلقى خيارات تانيه خصوصا اغلب الزبائن موظفات ....
وخلاصه القول اشتريت مكبس بيرقر ومكبس سجق ومكنه تغليف وتلاجه تاني وعملته لي معمل صغير والف الف الف حمد وشكر لله رب العالمين .
                                                           رندة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق