الخميس، يناير 09، 2014

هل العودة للريف تشفي من السرطان ؟؟!!!









ستماتيس جندي متقاعد يعيش مع زوجته في الولايات المتّحدة. تمّ تشخيص حالة سرطان رئة متقدّم جداً لديه وأكّد له أطباء كثر راجعهم أن عليه إجراء العلاج الكيميائي لكنهم لا يعتقدون أنه سينجو وأن الفترة المتبقيّة له لا تتعدى 9 أشهر. قرّر ستماتيس أن يوفّر على نفسه العذاب والمال ويعود ليمضي ما تبقى له من الحياة في بلده الأم اليونان. عاد إلى جزيرة إيكاريا ليسكن مع زوجته في المزرعة التي يعيش فيها والديه. وعندما علم الأهل والأصدقاء القدامى بعودته إلى الديار حضروا حاملين الهدايا والطعام التقليدي وراحوا يترددون عليه للعب الورق والنرد وغيرها من الألعاب.راح ستماتيس يمضي وقته بين الزراعة والاستمتاع بصحبة زوجته في أجواء الجزيرة الصحّية المليئة بعبق البحر المالح ويتناول الطعام الذي اعتاد عليه في طفولته. ومرّت السنوات ولم يمت ستماتيس بعد 9 أشهر كما توقع له الأطباء في أميركا. بل تحسّنت صحته ولم يعد يشعر بشيء.وبعد 25 عاماً عاد إلى الولايات المتّحدة في زيارة، وقرّر أن يسأل عن أطبائه ليخبرهم أنه مازال حيّاً يرزق لكنه وجد أنهم قد توفّوا.لقد مات ستماتيس في النهاية ولكن... عن عمر يناهز 102!!
قد تكون العودة للجذور فهل شفي ستماتيس لأنه :
- احس بالدفء و صدق العلاقات الانسانية
- انه نعم بالهدوء و البعد عن الملوثات التي تعكر المزاج
- أن تمتع  بالمناظر الطبيعية و جمال الريف
- تناول الطعام و الشراب الخالي من الملوثات
أكيد كل ما ذكر صحيح