الثلاثاء، أبريل 24، 2012

لكي نحصل على الاستجابة التي نريد من الآخرين

أقصر الطرق للنجاح في الحصول على الإستجابة التي نريد من الآخرين هي أن نحيطهم بما يجعلهم يقدمون تلك الاستجابة بهدوء وسلام و رضاء ..... الأخرين قد يكونوا أبنائنا أو أي  أفراد أسرتنا ...و قد يكونوا من ندير في عملنا أو قد يكونوا من نفاوض ......فالهدف هو الوصول لاستجابة مطلوبة وبوسيلة هي جزء من هذا النجاح.... فالنصر أو النجاح يقيم بكل مراحله وكل عناصره ووسائله .... وإليكم هذه القصة القصيرة التي توضح ما ذكرت .....
في احدي الايام قالت الرياح للشمس:مارأيك .... سنتخذ هذا العجوز المستلقي علي الاريكه في هذه الحديقه رهانا وتحدي بيننا؟
فقالت الشمس : رهانا علي ماذا؟
قالت الرياح : علي ان ننزع عنه معطفه الذي يرتديه
فقالت الشمس : قبلت الرهانفبدأت الرياح ...تصدر اصوات مدويه ومخيفه.......وتقذف هواءا واتربه......وتهيج وتشتد و تشتد..
وتحاول بقوتها وسرعتها ان تنزع المعطف عن العجوز ولكنه للعجب كان يتمسك بمعطفه بكل مايملك من قوه وتزداد الرياح هوجا..وشدةً....وصياحاً.....ويزداد العجوز تمسكا بالمعطف وتضطرب الرياح....وترسل الهواء عبثا.....والعجوز يتمسك بمعطفه اكثر.......حتي توقفت الرياح......واعلنت ضعفها وعدم قدرتها......ثم اشارت الرياح للشمس ......انه قد حان دورها....
فابتسمت الشمس......وطلعت بهدوء....وملأ الدفء
المكان 
و انتصرت الشمس
فاحس العجوز بازدياد الدفء ....فلم يجد للمعطف فائدة...
فانتزع المعطف بكل هدوء وسلام


الاثنين، أبريل 16، 2012

نجاح مثمر جديد بين بترلايف و اتحاد طلاب ولاية الخرطوم .

امدرمان : نجاح مثمر جديد بين بترلايف و اتحاد طلاب ولاية الخرطوم .

حرر بقلم: فرنشايز الخرطوم - السودان

2012-04-14

حققت التشكيلة الثنائية الرائعة بين الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم دورة 2011-2013 ومركز بترلايف للتدريب وتنمية الموارد البشرية نجاحاً منقطع النظير، وهاهي الثنائية تجتمع مرة أخرى في دورة البرمجة اللغوية العصبية وباستضافة كريمة من اتحاد طلاب جامعة امدرمان الاسلامية وجمعية صناع الحياة من أجل تدريب 1000 طالب تحت شعار (التدريب أولاً)، وبرعاية رئيس المجلس الاعلى للتنمية الموارد البشرية محمد يوسف الدقير، وذلك بعد ان تحقق الحلم بتدريب 1000 طالب في دورة البرمجة اللغوية العصبية التي اقيمت في مسرح جامعة النيلين في شهر فبراير المنصرم.

* كانت ضربة البداية في اليوم الأول من شهر ابريل واستمرت الدورة لأربعة أيام بدأت في اليوم الأول بعدد 350 متدرب وقبل أن ينتهي اليوم التدريبي كان العدد قد فاق الـ (570) متدرب، بدأ العدد في التزايد يوم بعد يوم من كل كليات واقسام طلاب جامعة امدرمان الاسلامية، ما ينبئ بأن الدورة أثمرت

* بدأت الدورة بالترحيب بالمدرب الاستشاري د. توني بيتر الذي شكر الحضور ووعدهم بتقديم الأفضل خلال أيام الدورة التدريبية.
* كانت المدربة العاجبة الطيب هي المدرب المساعد في الدورة، واشتملت الدورة على كثير من التقنيات ومختلف المهارات التي أبدى الطلاب تفاعلاً بيِّن معها.
* وكان للتنظيم الفريد الذي قام به اتحاد طلاب الجامعة وجمعية صناع الحياة دوراً كبيراً في إنجاح الدورة.
* حلقت معاني المشاركة والتفاعل في القاعة عالياً ما يدل على اهتمام المتدربين بما يتلقونه من المدرب د. توني بيتر الذي ترك لهم باب الاسئلة، لاستشارات والاستفسارات مفتوحاً على مصراعيه، من أجل تقديم كل ما يمكن تقديمه لمساعدة الطلاب في التنمية الذاتية ومساندتهم للارتقاء ودفعهم الى اختيار النجاح طريقاً.

* تميزت الدورة التدريبية بروح المرح الذي اضفته الوقائع والتحارب التي اختيرت من أرض الواقع ومن خلال التجارب الحياتية للمدرب د. توني والمدربة العاجبة مصطفى، ما جعل المتدربين يتجاوبون مع التجارب المذكورة.
* في ختام الدورة التدريبية شكر المدرب د. توني كل الطلاب المتدربين لحضورهم واستمرار حضورهم الذي ان دل على شئ انما يدل على حرصهم على تلقي الجرعات التي تقودهم الى حياة مليئة بالنجاحات.
* ثم توالت الكلمات، فقدم د. محمد سليمان الفكي الكلمة نيابة عن جمعية صناع الحياة، ثم كلمة الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم، وكلمة الطاهر التوم ممثل المجلس الاعلى للتدريب.
* وقدمت الاستاذة اجلال نقد كلمة عن ادارة مركز بتر لايف وتم توزيع الشهادات للمتدربين وكذلك بطاقة عضوية بتر لايف, كما شكر الاستاذ عبدالله عباس من الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم مركز بترلايف و د. تونى بيتر على ما قدموه من مجهود مقدر للطلاب .
أ. عبدالله عباس مسؤل امانة التدريب بالاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم

الأحد، أبريل 15، 2012

قصتي مع المشروعات الصغيرة......


       من خلال نشاطي في المنظمات الطوعية بدأت علاقتي مع المشروعات الصغيرة قبل 17 عاما ،  وكنا حينها ننظر اليها من نافذة حربنا مع الفقر و بالتحديد في أسر الأيتام ....تلقيت العديد من الدورات التدريبية في مجال الأعمال الصغيرة من جهات اكاديمية و خيرية ....خططت للمشروعات الصغيرة و اشرفت عليها و دربت المستقيدين منها كما شاركت في النشاط التمويلي وبحمد الله و توفيقه حققت من النجاحات ما جعلني مقصدا للكثير من المهتمين بالمشروعات الصغيرة و من اصحابها .....ولكني كنت احس كأن هناك شيئا ينقص التدريب قي المشروعات الصغيرة !!!   حتى تدربت قبل 7 اعوام في مجال البرمجة اللغوية العصبية  وعرفت فرضياتها التي تشكل موجهات للنجاح  وما ان اضفتها مهارات النجاح للكورس الذي صممته في بداية هذا العام و يقدمه مركز بترلايف - لندن فرنشايز الخرطوم للعملائها في 21 أبريل الجاري و اسأل الله ان اتمكن من تقديم هذا الكورس عالميا


قد تنطلق الفوة من نقطة ضعفك




لكل منا نقطة يعتبرها نقطة ضعفه لأن معتقداته تقول بذلك ...ولكن حسن استثمارنا لتلك النقطة قد يجعلها منطلق قوة .....اخترت لكم قصة ذلك الصبي الياباني و لعلها تصلح رمزا للتفكير الياباني التي نهضت وردت بنهضتها على من دمروها ..عندما هاجمتهم بمنتجاتها ......
{قرر صبي يبلغ من العمر 10سنوات تعلم الجودوعلى الرغم من حقيقة أنه قد فقد ذراعه اليسرى في حادث سيارة عنيف.وبدأ الصبي الدروس مع مدرب جودو ياباني مسن.كان أداء الصبي حسناً،إلا أنه لم يستطع أن يفهم لماذا بعد ثلاثة أشهرمن التدريب لم يعلمه المدرب سوى حركة واحدة فقط أخيراً قال الصبي لمدربه : سنسي " هكذا يسمى المدرب باليابانية" ،
لماذا لا أتعلم حركات أخرى قال سنسي:هذه هي الحركة الوحيدة التي تعرفها ،ولكنها الحركة الوحيدة التي سوف تحتاجها دائماً وإبداً. لم يفهم الصبي ما يقصد سنسي ،لكنه كان يؤمن بمدربه ، لذا استمر الصبي في التدريب بعد عدة أشهر، أشرك سنسي الصبي بالبطولة الأولى له ، وكان مما أدهش الصبي ، أنه فاز بسهولة في المباراتين الأوليين. كانت المباراةالثالثة أكثر صعوبة ،ولكن مع مرور الوقت ، فقد خصمه الصبر واشتاط غضباً ، واستطاع الصبي الفوز بالمباراة باستخدامه حركته الوحيدة بإتقان.
زاد اندهاشا لصبي بنجاحه ، ووصل الصبي الآن للمباراة النهائية في البطولة.هذه المرة ، كان منافسة أكبر وأقوى وأكثر خبرة. لبعض الوقت، بدا أن الصبي سوف يخسر.وخوفاً أن يقع ضرر كبير على الصبي، قام الحكم بإعطاء استراحة.وكان على وشك إيقاف المباراة عندها تدخل سنسي قائلاً : "لا"،وأصر دعه يستمر بعد وقت قصير من استئناف المباراة، ارتكب الخصم خطئاً قاتلاً لقد استغنى عن وضعه الدفاعي .وعلى الفور، استخدم الصبي حركته الوحيدة وثبت خصمه . لقد فاز الصبي بالمباراة وبالبطولة .وأصبح البطل في طريق العودة ، استعرض الصبي وسنسي جميع الأحداث في كل المباريات. ثم استجمع الصبي شجاعته وسأل عن ما يشغل باله. "سنسي ،
كيف فزت في البطولة بحركة واحدة فقط؟"أجابه سنسي "لقد فزت لسببين اثنين.لأول: لقد كنت تتقن واحدة من أصعب الحركات في الجودو على الإطلاق .والسبب الثاني: أن الحركة الدفاعية المعروفة والوحيدة لتلك الحركةهو أن يقوم الخصم بالإمساك والسيطرة على ذراعك اليسرى} .

  لقد كانت أكبر نقطة ضعف للصبي هي أكبر نقاط قوته أحياناً نرى أن لدينا بعض نقاط الضعف وقد نسخط على قدرالله أو على الظروف أوعلى أنفسنا بسبب ذلك ، لكن لنعلم أن ضعفنا يمكن أن يصبح قوتنا في يوم ما كل واحد منا مميز ومهم ، لذا لا تعتقد أبداً أنك ضعيف ولا تغتر بنفسك ولا تشعر بالأسى فقط عش حياتك على أكمل وجه وقدم أفضل ما لديك

الجمعة، أبريل 13، 2012



مدربو بترلايف عند مسجد محمد علي

رغم انها المرة الخامسة التي اسعد بها بزيارة مصر فقد كانت الاولي التي اتشرف فيها بزيارة مسجد محمد علي ...المسجد التاريخي الذي يعد  من الشاهدين على العصور و من التحف المعمارية النادرة .....ولعل الكثيرين يدمجونه مع قلعة صلاح الدين .....كما علق المرشد السياحي الذي رافقنا ....التحية لمصر و كنوزها التاريخية الصامدة



الأربعاء، أبريل 11، 2012

          الحنينة قرية في شمال السودان تقع عند منحنى النيل  .....فيها ولدت ... احتضتني كما احتضان النيل لها ....أدمنت حضنها الدافئ ....لا أنام ملئ جفوني الا فيه و لا أتذوق طيب الماء و الاكل الا هناك ....اتحرر فيها من كل تكلفات المدن من كل تصنعها ..اطلق لعفويتي العنان ...تتسرب الراحة في كل خلايا جسدي ....ضحكتي لاتخرج من دواخلي الا مع اهلها ....لاأجد عناء في البحث عن مفردات اتواصل بها مع اهلها فكل شئ هناك ياتي عفويا .....فالبحث عن المفردات لا يكلفنا عناء البحث فقط و لكنه يرهقنا يفسد انسياب افكارنا ....انها قريتي التي تسكن الواعي و اللاواعي ....تسكنني ....وثقت للغروب عند ضفة النيل عندها قبل 4 اعوام كما ترون و مازال لم يبرح ناظري ذلك السحر              

مرن ذاكرتك

       النسيان و ضعف التركيز  يقف وراء العديد من المشكلات التي نعانيها وقد تكلفنا الكثير من الجهد المالي و البدني و قد تفسد علاقاتنا الأسرية و الاجتماعية عندما ننسى مناسبة هامة ربما لأقرب الناس الينا و قد يصل الأمر ليوم الزواج !!!! فتنشب الحرب في البيت أو ننسى تكليف هام من المدير فتشتعل في المكتب .....أعجبني مقال في الجزيرة نت و هانذا اشرككم في الاطلاع عليه

قد يظن البعض أنه سيرتاح من هموم الحياة، ويقول لن أجهد تفكيري بعد اليوم في الجمع والطرح والتخطيط والحل والربط بين الأمور، وحتى لن أجهد نفسي في حل الألغاز وتفصيل جدول الحسابات، لكن ذلك سيؤثر على ذاكرته مستقبلا، حسب بحث جديد أعدته قبل أيام الجمعية التشيكية لتمرين الذاكرة.
إذ سيصل الإنسان في مرحلة تبدأ في عمر الخمسين إلى فقدان الذاكرة، دون حتى أن ينفع معها تلقي العلاج أو الدواء وبالتالي الإصابة بالخرف الدماغي.
ووفق البحث الجديد، قالت رئيسة قسم تمرين الذاكرة في الجمعية التشيكية دانا ستينوفا إن الدماغ وخاصة الذاكرة مثل العضلة في الجسم في حال إهمالها تتضرر وتموتُ، وأن واحدا من كل اثنين في عمر ما بعد الخمسين يعاني من مشاكل في الذاكرة، تتمثل في النسيان وتصل إلى حد الخرف في مراحل لاحقة.
وبحسب البحث تصل النسبة تراجع الذاكرة لدى الإنسان إلى 70% في عمر ما فوق 70 عاما, وتبدأ
المشكلة في مرحلة ما بعد 25 عاما عند اكتمال مرحلة النضج، في حين تبرز بشكل كبير ما بين 60 إلى 70 عاما، إذا لم يجهد الإنسان نفسه في التفكير خلال حياته اليومية عبر تمرين الذاكرة بشكل يومي.
وقدم البحث طرقا مبتكرة تحاول معالجة ضعف الذاكرة عبر تمارين يومية كان لها نتائج مسجلة حيث تبين أن من خضع لتلك التمارين استطاع أن يرد على بعض الأسئلة بسهولة مقارنة بمن هو أصغر منه سن
في حين استطاع البعض أن يتذكر أشياء ويجمع أرقاما بطريقة أسرع وأدق مقارنة بنفس الحالة قبل بدء التمرين, الذي يمكن أن يكون عبر آلية فن الاستذكار مثل حفظ أكبر عدد من هواتف الأصدقاء لتصل إلى مائة رقم يتم تقسيمها إلى مجموعات، وإجراء عمليات حسابية بشكل نشاط فكري مثل حفظ جدول الضرب وتجميع أرقام بشكل معادلات حسابية, ومحاولة تذكرها لحقا دون النظر في مكان كتابتها.
وتضيف ستينوفا أن الجمعية لتمرين الذاكرة تنصح الأشخاص الذين لديهم مشاكل في تذكر الأسماء والمناسبات والأحداث اليومية أن يراجعوا المختصين لفحص ذاكرتهم، بغض النظر عن أعمارهم وبمساعدة الأطباء النفسيين الذين يقدرون الحالة ويجدون طرقا سهلة لتقوية الذاكرة.
الطبيب المعروف يرجي تيل رئيس العيادة النفسية لدائرة براغ السابعة, قال في حديث للجزيرة نت إن مشاكل الذاكرة متعددة, ويمكن علاجها في وقت مبكر, لكن يمكن لكل شخص أن يعالج نفسه ذاتيا عبر زيادة نشاط التفكير اليومي، خاصة الأشخاص الذين يتطلب عملهم الجهد العضلي.
وفي المقابل، فإن الأشخاص مثل محاسبي الشركات والمهندسين والصحفيين والمعلمين في المدارس بالإضافة إلى من يطالع ويقرأ كثيرا فهؤلاء أقل الناس تعرضا لضعف الذاكرة إذا استمر عملهم بشكل يومي حتى مع تقدمهم في العمر.
ويضيف تيل أن طرق علاج الذاكرة بالاعتماد على الطب النفسي تعتمد على تشخيص الحالة, مثل تأثير الاكتئاب والقلق النفسي وبعض الأمراض مثل السكري على أداء الذاكرة, وهنا لا بد من علاج الحالة وبعدها يتم اعتماد حالات تقوية الذاكرة لتعود إلى نشاطها عبر تمرينها بطرق مسلية تجعل الإنسان يحبب تذكارها ويعود لتكررها بشكل يومي دون أن يضجر منها.
ويشير تيل إلى حالة يعاني منها البعض تتمثل بعدم الانتباه يقابلها حركة نشطة ترافق الشخص منذ الصغر, ينتج عنها ضعف التركيز وقلة الاستيعاب أثناء القراءة وضعف في الذاكرة، وذلك لقلة تمرينها, ويتم علاج هذه الحالة بزيادة النشاط الفكري ومساواته مع النشاط الحركي وتمرين الذاكرة بالعمليات الحسابية والألعاب الفكرية المسلية.

                                                                                                                  المصدر:الجزيرة