الأربعاء، سبتمبر 25، 2019

لغة الجسد و لغة الاشارة


    مدربو مهارات التواصل لهم اهتمام خاص بلغة الجسد لأنها تشكل 55% من توصيل الرسالة و من خلال هذا الاهتمام شاركت قبل يومين احتفال الاتحاد القومي السوداني للصم باليوم العالمي للغة الاشارة بدعوة كريمة من الأخت الكريمة وفاء طلحة المهتمة بقضايا الصم و لغة الاشاركانت بجد ليلة اضافت لي الكثير فكانت هذه التدوينة .
تم إحتفال الإتحاد الدولي للصم  لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 23 أيلول/سبتمبر 2018 في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم وهو اتحاد لـ135 جمعية وطنية للصم (تمثل في مجموعها 70 مليون أصم في العالم)، اقترحت الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة. وتبنت البعثة الدائمة لأنتيغو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار 161/72 بالشراكة مع 97 دولة عضو، واُعتمد بتوافق الآراء في 19 كانون الأول/ديسمبر 2017.ووقع الاختيار على تاريخ 23 أيلول/سبتمبر لأنه تاريخ انشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951. ويمثل هذا اليوم يوما لميلاد منظمة  التي من أهم أهدافها  الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.ويُحتفل لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 23 أيلول/سبتمبر 2018 في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم  الذي يحل في الفترة 24 - 30 أيلول/سبتمبر إتحاد الصم في السودان من الاتحادات النشطة و المتميزة  .
عندما ولجت المجلس البريطاني British Council حيث يقام الاحتفال ادهشني كثرة الصم و المهتمين المشاركين و بدات بالمعرض الذي يضم منتجات و انشطة الصم قمة الروعة و تعكسها الصور و وقفت لأستمتع بلوحات الفنانة التشكيلية آمال الرفاعي برفقتها و في مقدمتها لوحتها التي نالت جائرة في مسابقة بالقاهرة .

و من مايجدر الإشارة له و نحن نتحدث عن لغة الاشارة الإشادة ب :
§  المجلس البريطاني لاهتمامه وتنظيمه الاحتفال و المعرض بدقة و كلمة مديره الرائعة
§    الترحم على روح الدكتور طه طلعت الرائد في الاهتمام بالصم
§  مدربي لغة الاشارة و مترجميها و قد ترجمت الاحتفال الرائعة عفاف سرو , مترجم لغة اشارة و ترجم بجدارة الأستاذ عماد مصطفى من المكفوفين
احيي في الختام كل الصم في العالم و في السودان و عددهم  يبلغ حوالى (1600) أصم في السودان  و لأسرهم الكريمة و أن يهتموا بتعلم لغة الاشارة للتواصل مع الصم الذين يعانون الأمية و الحصول على معينات في مؤسسات الدولة و يعانون من الدمج في المجتمع