الثلاثاء، يوليو 23، 2019

كيف تتقبل ذاتك ؟


هل  أنت راضي عن ذاتك ...عن صورة جسدك ..عن انتمائك لبلد معين ، لأسرة معين ، لجنس معين ...راضي عن تخصصك ، عن وظيفتك .....في واقعك مايمكن تغييره او تعديله و لكن هناك ما لايمكن و يجب عليك فقط تقبله و قد أكدت الدراسات الأمريكية أن اكثر من 90% من البشر لا يقدرون ذواتهم أو على الأقل لديهم تقدير متدنى لذواتهم، والنسبة الباقية تدل على أن الناس الأكثر نجاحا وسعادة هم الذين يعرفون ويقبلون ذواتهم كما هى.

مجالات عدم قبول النفس
- الشكل : ( اللون – الطول – الشعر – الوزن )
- القدرات : ( الصوت – الرسم– القدرات العقليه ............ ....... الخ )
- البيئة التى نشأ فيها : ( القرية – الحى – المدينة )
- الأصل والنسب : ( لدي مراره تجاه : والدي – عائلتى – انسبائى..... )

  .الرضاء عن الذات يجلب :
  • الراحة النفسية و السعادة
  • الثقة بالنفس 
  • الحب الايجابي للذات و الآخرين
  • التواصل الايجابي مع الواقع 
  • ترقية الذات 

 
اما عدم تقبل الذات يقودنا لعكس ماذكرنا من شقاء و كآبة و ضيق و كراهية و تذمر 

كيف نتقبل ذاتنا ؟
  • أنظر لذاتك مستندا على مقياس الخالق عز و جل و ثمن المنح الإلهية
  • ثق أن أنت من يجعل لذاتك قيمة مهما كان شكلك او لونك او بلدك و كل واقعك
  • تحدث مع ذاتك بايجابية و انك مقدرها و فخور بها 
  • لا تستجيب للرسائل السلبية من الآخرين
  • تواصل مع الذين يقدرون ذاتك و يحترمونها 
رسالتي لكم أن تدعموا الآخر بالرسائل الإيجابية لكي يقدر ذاته و أكيد هذا عمل جليل و أهدي لكم قصة أعجبتني و هي تعبر عن رسالتي إليكم 

(في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص بغرض التسول

  مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى, وسار نحو الصبي, و تناول بعض أقلام الرصاص, وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها … وقال: ( إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية ) ثم استقل القطار التالي.
بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الإجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل
الأعمال وقدم نفسه له قائلا: إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك, ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي. لقد كنت (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال)