الأحد، يونيو 03، 2018

رمضان تدريب لادارة الوقت



    

     
 الوقت يعتبر المورد الأهم في حياتنا ....و اسلوبنا في ادارته هو ما يحدد موقعنا في سلم النجاح في الحياة و الوقت يتميز  يتميز بالآتي :
@   لا يتجدد
@   متساوي عند الكل
@   غير قابل للتخزين
@   تتحدد قيمته بقيمة الانجاز
@   أنت من تحدد قيمة وقتك بمعارفك وقدراتك و مهاراتك
@    الإحساس به مختلف عن حقيقته
@     الأحداث هي التي تحدد أهميته و تخلده
   و حسن ادارة الوقت يحددها انجازات الفرد و اهمية و قته عند الآخرين و حتى القيمة المادية لوقته تحدد بما اكتسبه من مهارات و قدرات يشكل اسلوبه في استفادته من وقته الأساس في ذلك .
رمضان شهر اختاره الله لأداء فريضة الصوم و أهتم بتوزيع و ادارة الوقت التي تبدو في الآتي :
1.    الاهتمام بالتحديد الزمني بدخول الشهر و بانتهائه بصورة تراعى فيها الدقة اختلافا عن غيره من الشهور
2.  ربط الصيام بعمر معين و هو البلوغ  وهو امر مرتبط بالاستطاعة التي تسبقها فترة تدريب من غير تكليف شرعي و منها تبدأ مرحلة السؤال عن الوقت و هو اول مايسأل عنه العبد يوم القيامه (عن عمره فيما ابلاه و عن شبابه فيما افناه )
3.    الاهتمام بوقت السحور و الإفطار و توحده في كل الأماكن المتحدة في خطوط الطول و التشديد على تبكير الفطور و تاخير السحور
4.    ربط كل ثلث من الشهر بقيمة عليا من الرحمة و المغفرة و العتق من النار مما يعطي الوقت قيمته في نفوس المسلمين
5.    ربط التقرب الى الله باوقات معينة مثل  الدعاء عند الفطر و الاستغفار عند السحر و التهجد في الثلث الأخير من الليل
6.    التحديد الزمني لزكاة الفطر في نهاية الشهر و ربطها برفع الصوم و بفرحة العيد للفقراء (ربح و اربح)
        



 كل هذا يمكن المسلم الصائم من ادارة وقته و ادارة ذاته لأن الذات جبلت على حب الشهوات من اكل و شرب في كل اوقاتها و احضرت الشح فتنظيم الاكل و الشرب و ربطها بالليل دون النها ر و الانفاق السخي كل ذلك يأطر النفس و يشد مقودها نحو القيم العليا و ترقيتها و تزكيتها
جعلنا الله و اياكم من يحسنون قيادة انفسهم و فق مراد الله حتى نمنح شهادة سعى لها الناس منذ صكوط الغفران  وهي العتق من النار إن صمنا رمضان ايمانا و احتسابا