السبت، فبراير 25، 2012

خيرك ربك فاختر

((يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ))
[ البخاري عن أبي هريرة]

دقق في هذه الصورة ..تنفس بعمق ....ادخل نفسك داخلها ...اختر افضل مكان في رأيك و اجلس فيه داخلها ...استمر حتى تكتفي ......وتشعر بالراحة

الأحد، فبراير 19، 2012

يسعدني ان اقدم لكم البرمجة اللغوية العصبية


مفهوم البرمجة اللغوية العصبية واستخداماتها
البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً N L P
كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي : الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور . كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة : اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين . كلمة Programming تعني برمجة : البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان. البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه  و مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم ويحققون النجاح .
.
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الانسان ان يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقتة . . . الى اخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكنه   ان يفعل ذلك .و علم النفس لا يهتم بالاجابة على هذا السؤال فقط يناقش التشخيص ويضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما الـ NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .

نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) :

بـدأهذا العلم في منتصف السبعينات ، حين وضع العالمان الأمريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) ، كانا هذان العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود العلوم الإنسانية .. وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون والعالمة الإجتماعية والمختصة في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس ، وقد فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيره ؟ ، و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون ، و قد اهتما بدراسة وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون ..و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات الـبرمجة اللغوية العصبية عام 1975م في كتاب من جزأين . ثم خطا هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا   لهذه التقنية   
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming) :

يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري .. وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
-التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .
- القراءة  السريعة : وهو علم يهتم بالقرائة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.
- العلاج بخط الزمن  

-        مهارات التواصل الفعال

-        الخرائط الذهنية

-        العلاج بالتهويم
 
 وغيرها
موضوعات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):
أما موضوعات البرمجة اللغوية الذهنية ، فإن هذا العلم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :
محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الواقع الغايات الأهداف انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين وكيف يمكن إدراك معنى الزمن.
الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية . أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع .
علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين .
علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
تحقيق الألفة بين شخصين : كيف تتم ، و دور الألفة في التأثير في الآخرين .
كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن و إحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .
علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والتحكم بالعادات وتغييرها .
تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .

الخميس، فبراير 16، 2012

كيف تختار تخصصك الجامعي








دلت الإحصائيات على أن أكثر من 40% من الطلبة الجامعيين العرب يبدلون الكليات التي التحقوا بها بعد السنة الأولى نتيجة سوء الاختيار منذ البداية.كيف إذن يمكن أن تختار التخصص الذي ستلتحق به بهدوء وبعيدا عن الأماني والانفعالات وبأسس موضوعية؟
الحيرة و التردد و القلق و الارتباك مشاعر يعانى منها 90% من الشباب على الأقل عند اختيار الكلية المناسبة لكل منهم . فقرار الاتحاق بكلية معينة يترتب عليه تحديد مسار حياتك العملية . و كل شاب يدرك أن السنوات التى قضاها فى التعليم حتى حصل على الثانوية العامة ليست سوى مقدمة للسنوات القادمة الحاسمة والتى سيتحدد فيها مستقبله المهنى و مكانته فى المجتمع . ومن هنا يبدو قرار الالتحاق بكلية معينة صعباً ومحيراً. وفى كل الأحوال لاداعى للحيرة والتردد لأن شبكة الإنترنت سوف تساعدك على اختيار الكلية المناسبة لك ولطموحك. تخبرك مواقع الشبكة المختلفة بأن أهم شئ تضعه فى اعتبارك عند اختيار الكلية التى سوف تلتحق بها هو :
- ميولك إذ يجب أن تختار الدراسة التى تتناسب مع مزاجك الشخصى لأن ذلك سيجعلك سعيداً طوال عمرك و يؤدى إلى راحتك النفسية.- الأمر الثانى هو قدراتك الذهنية و البدنية و مدى تفاعلك مع الناس و المجتمع من حولك، فلا يصح مثلاً أن تقرر دراسة العلاقات العامة أو التسويق رغم أنك تحب الانفراد بنفسك ولاتميل كثيراً للاختلاط بالآخرين، فالأكثر فائدة لك فى هذه الحالة أن تدرس حاسب آلى أو وثائق ومكتبات بحيث تصبح مبرمجاً للكمبيوتر أو أمين مكتبة. وفى الحالتين لن تتعامل مع الناس كثيراً وستجد العمل فى المجالين متناسباً مع ذكاءك الاجتماعى ومع قدراتك. وإذا كنت تهوى الجلوس ولا تفضل الحركة فمن المنطقى أن تختار كلية تؤهلك للعمل المكتبى مثل إدارة الأعمال و تبتعد عن الكليات التى تدفعك للعمل الانتاجى مثل الهندسة أو الفنون التطبيقية. وباختصار فإن مراعاتك لميولك و قدراتك أمر فى غاية الأهمية لأن ذلك يؤدى إلى نجاحك فى مجال الدراسة الذى اخترته ثم فى المهنة التى ستعمل بها مستقبلاً. إن مدرس ناجح أفضل ألف مرة من مهندس فاشل و مندوب مبيعات متميز أحسن كثيرا ً من طبيب عادى. - الأمر الثالث الذى يجب أن تعرفه قبل اختيار الكلية المناسبة هو امكانيات العمل بالمؤهل الدراسى الذى ستحصل عليه و حاجة المجتمع له و المكاسب الاقتصادية المتوقعة منه فليس من المنطقى أن تختار كلية لا يوجد طلب على خريجيها فى سوق العمل ، فأنت تتعلم وتذاكر من أجل أن تصبح عضواً فاعلا ً ومؤثراً فى المجتمع تتمتع بمكانة متميزة وتحظى باحترام الجميع، ولا تدرس من أجل الحصو
ل على شهادة علمية تعلقها فى حجرة الاستقبال بمنزلك. وتختلف حاجة سوق العمل لتخصصات معينة من بلد إلى آخر ولكن بصفة عامة هناك مهن معينة العمل فيها مضمون لأنها مطلوبة فى العالم العربى مثل الطب و الصيدلة وتكنولوجيا المعلومات. وهناك كليات آخرى يبدو الطلب على خريجيها أقل إلا أنها تتمتع بمكانة إجتماعية معقولة مثل الحقوق التى يمكن أن تؤهلك للعمل فى مجال القضاء أو المحاماة وكل مهنة منهما تحظى باحترام الآخرين فى معظم الدول العربية. وتنصحك مواقع شبكة الإنترنت أيضاً بعدم الربط بين اختيارك للكلية المناسبة وبين ما حدث للآخرين فإن نجاح أو فشل شخص معين سبقك فى هذا المجال قد لا يتكرر معك و لذلك كن واثقاً من نفسك و شجاعاً فى اتخاذ القرار بعد معرفة ميولك وقدراتك.كما ينبغى كذلك أن تستشير أصحاب الخبرات السابقة فإنهم يعرفون ما لا تعرف عن أحوال و احتياجات سوق العمل . وكن مرناً عند المشورة بحيث إذا ظهر وجه خطأ فى اختيارك فلا تتردد بالمبادرة إلى تعديله فهذا ليس عيباً لأن العناد والإصرار على الاختيار الخاطئ قد يكلفك الكثير فى المستقبل.
                                                 منقول من منتدى طلاب جامعة الملك فهد

الاثنين، فبراير 13، 2012

من موقع مركز بترلايف للتدريب و التنمية البشريةhttp://www.betterlife-uk.com/index.php


الدورة الافتتاحية لدبلوم محترف ادارة المشروع الصغير  2012-01-29
استضافت عاصمة السودان الوطنية أم درمان و بالتحديد حي الأمير امبدة إفتتاح كورس دبلوم محترف ادارة المشروعات الصغيرة التي قدمتها المدربة العاجبة الطيب مصطفى ....وقد صمم هذا الكورس المتكامل في المشروع الصغير مواكبة للإهتمام المتزايد بالمشروعات الصغيرة في كل البلدان العربية ومنها السودان وقد انعكس هذا الاهتمام جليا في سياسة بنك السودان المركزي التي جاء فيها التي اختتمت بتاريخ 23 فبراير
(توظيف نسبة 12%على الأقل من المحفظة الاستثمارية لكل مصرف للعام 2012م لتمويل مشروعات وبرامج التمويل الصغير والأصغر ومتناهي الصغر والتمويل الصغير ذو البعد الاجتماعي. وتشجيع المصارف ومؤسسات تقديم التمويل الأصغر للوصول إلى الشرائح المستهدفة عن طريق السياسات التالية :
1.إدخال خدمات الضمان عن طريق شركات التأمين وفقاً لوثيقة تأمين التمويل الأصغر الشاملة بالإضافة إلى باقة الضمانات السارية .
2.إنشاء مؤسسة (كفالات) برأس مال لا يقل عن مائتي مليون جنيه لتقديم خدمات الضمان للتمويل الأصغر بالجملة بغرض تشجيع المصارف لتقديم التمويل بالجملة لمؤسسات التمويل الأصغر بالولايات والقطاعات المستهدفة.
3. دعم المصارف المتخصصة في تقديم خدمات التمويل الأصغر و إنشاء و رعاية مؤسسات التمويل الأصغر في جميع الولايات .
لذا كان لابد من لشركات و مراكز التدريب من الاسهام في انجاح المشروع . وقد اشتملت الدورة التي شاركت فيها 15 من المتدربات 13 منهن من الناشطات في مجال المشروعات الصغيرة و 2 من الطالبات الطموحات و تناولت الدورة المحاور الآتية : ماهو المشروع الصغير - حدد هدفك من المشروع - كيفية تحديد الأهداف - إبدأ مشروعك بمهارات النجاح - دراسة - اختيار المشروع - أنواع المشروعات - عناصر تشغيل المشروع – دراسة الجدوى و التمويل و التنفيذ التقييم - الزيارة الميدانية- عرض تقارير الزيارة
و ما ميز هذه الدورة ان المدربة كانت من الناشطات في مجال المشروعات الصغيرة منذ 1992م و قد شاركت في برنامج المشروعات النسائية الصغيرة باكاديمية السودان للعلوم الادارية و العديد من الدورات و الورش حول المشروعات الصغيرة و التمويل الأصغر

كما مزجت كل المحاور بمهارات النجاح بصورة نالت شهادة تقدير من المتدربات ....كما تم التركيز على كذلك الجانب العملي المتمثل في :

· مناقشة نماذج من دراسات الجدوي في المجموعات

· كتابة المتدربات دراسات جدوى خاصة بمشروعاتهن المتوقعة

· زيارة المتدربات لمشروعات و تقويمها وعرض تقويمهن
وكانت الاجواء في الدورة عبقة بالتواصل و المشاركات الفاعلة و المداخلات و عرض التجارب و تشخيص المشروعات وشرفت التخريج ممثلة الهيئة الخيرية العالمية(من دولة الكويت) التي تمول 60 من المنظمات القاعدية و الجمعيات الائتمانية بالسودان و كانت اشادتها بتقييم المتدربات و شمول محاور الدورة من الشهادات التي نعتبرها قلادة في جيد الدورة
وكان الختام رائعا كما الافتتاح





--------------------------------------------------------------------------------

تعليقات على الخبر
المرسل:Dr. Tony Peter - ارسل بتاريخ : 2012-02-07
التميز يستمد اسمة من وجودك فى التدريب ,,, لا تتوقفى فانت اداة التغيير لمجتمع يفتقر لسلوك الحياة النموذجية .

--------------------------------------------------------------------------------

المرسل:اجلال نقد - ارسل بتاريخ : 2012-02-08
نحتاج دوماً الى تلك الوقفات المتميزة منك استاذتي , موفقة دوما و الى الامام

--------------------------------------------------------------------------------

المرسل:الصادق وقيع الله - ارسل بتاريخ : 2012-02-08
ألف بروك التميز الذى صار لك عنوان أستاذة العاجبة.. وإلى الامام ومزيد من التقدم والنجاح.

--------------------------------------------------------------------------------

المرسل:د.محمد مصطفى - فيجن بترلايف صعيد مصر - ارسل بتاريخ : 2012-02-08
تهنئة من القلب للأ ستاذة العاجبة للدورة المتميزة و الى الأمام دائما ووفقك الله لأداء الرسالة التدريبية بأحسن صورة ممكنة

الجمعة، فبراير 10، 2012

رحم الله د.ابراهيم الفقي

رحم الله د. الفقي العالم المدرب الذي بلغ قمة النجاح جهداً و فكراً ..أدخل الأمل و الحماس في نفوس الملايين ..تعلمت منه الكثير .. اللهم أجزه عنا خيرا و تفبله في الفردوس