الخميس، ديسمبر 13، 2012

ماهي البرمجة اللغوية العصبية ؟؟!!

           اخترت ان أعرف بالبرمجة اللغوية العصبية لأنها العلم الذي لم بؤثر في حياتي فحسب بل غير الكثير فيها ....درست هذا العلم حتى حصلت على درجة الممارس فيه و هي م أكثر الدورات التي اجد متعة في تدريبها و قد صممت برنامج  خاص في تدريبها ... و شاركت في تدريب أكثر من ألف شخص في مركز بترلايف مع الدكتور توني بيتر و دربت بمنهجي الخاص أكثر من سبعمائة متدرب ...قرأت الكثير عن هذا العلم ..إستمعت كثيرا للدكتور إبراهيم الفقي والدكتور محمد التكريتي  رائدي البرمجة في الوطن العربي  و لتوني روبنز في دورات و امسيات عن البرمجة و استخلصت كل مادة دورتي في (مهارات التواصل الفعال ) من البرمجة و استفدت منها في دورتي (محترف ادارة المشروعات الصغيرة) و (تصميم و تسويق المشروعات الخيرية) ولما كنت أسال دائماً في دوراتي  (ماهي البرمجة اللغوية العصبية ؟؟)أوردت هذا التعريف
البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً N L P بـدأهذا العلم في منتصف السبعينات في جامعة سان كروز بامريكا، حين وضع العالمان الأمريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) ،   وقد استفادا في هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون بـدأهذا العلم في منتصف السبعينات ، حين وضع العالمان الأمريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) ، كانا هذان العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود العلوم الإنسانية .. وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون خبير التنويم المغنطيسي والعالمة الإجتماعية والمختصة في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس ومدررسة الجشتلط و المدرسة السلوكية و قد يكون هذا ماميز البرمجة اللغوية العصبية،  ، و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون ، و قد اهتما بدراسة وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون ..و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات الـبرمجة اللغوية العصبية عام 1975م في كتاب من جزأين . ثم خطا هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و بعض البلدان الأوربية الأخرى . و لا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة . 
ونأتي لشرح وتحليل كلمة برمجة

كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي  والجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين ومع النفس كذلك عندما نتحدث مع أنفسنا . أما كلمة Programming تعني  البرمجة  و هي  طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .

مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم . فإن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم .
البرمجة االغوية العصبية طريقة او وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسه : اصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الانسان ان يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقتة . . . الى اخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكنم للانسان ان يفعل ذلك وكيف يغير نفسه ليتمكن من ذلك  . علم النفس لا يهتم بالاجابة على هذا السؤال . اما هندسة النفس الانسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما الـ NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها ولا يتحدث عن السلبيات حتى لا يرسخها فالحديث عن الايجابيات هو حديث عن تجنب السلبيات .

من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming): 1. السيطرة على المشاعر .
2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد .
3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة .
4. السهولة في إنشاء علاقة  بينك وبين الآخرين والتواصل الفعال معهم .
5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد .
6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس (النمذجة).
7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد .
8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم .

تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming) :
يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري .. وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .
القرائة التصويرية : وهو علم يهتم بالقراءة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.
خط الزمن أو العلاج بخط الزمن : ويختص بازالة ذكريات أو مواقف ماضية سيئة لها تأثير سلبي على الفرد
وهناك علوم أخرى خرجت من البرمجة اللغوية العصبية .
الأنشطة و الوظائف التي يستفاد من البرمجة فيها :
  • التسويق و المبيعات
  • الدعوة و نشر الأفكار
  • الإعلام و العلاقات العامة
  • التدريس العام و الجامعي
  • التربية و التعليم
  • التعبئة السياسية
  • إدارة التغيير
  • القيادة المجتمعية
     وقد لا أكون مبالغة إن قلت أن كل البرمجة تفيد في كل الوظائف و ممارسة وإدارة الحياة
أرجو أن أكون قد أعطيتكم مايفيد مع تحياتي

 

هناك تعليق واحد: