كيف تقرأ لغة العيون

 

 

هل نحن قادرون على التحكم في ما تقوله  عيوننا ؟  من الصعب أن نتحكم في ما تقوله عيوننا فهي كثيرا ما تفضحنا و تقول ما لا نريد أن نصرح به ...هي أصدق الجوارح و لكن للأسف القانون لا يعترف بما تقول !!  وهناك سمة العيون و هي ثابتة تميز أعين البعض في جل حالاتهم و أوقاتهم كالعيون الحزينة أو العيون الضاحكة أو المندهشة أما لغة العيون فتشكل كل مفردات اللغة فهناك عيون تقول نعم - لا - ما أجمل - انا تعبان - توقف - اهدأ ....الخ وكذلك عيون تقوم بكل رسائل اللغة : الاعتذار - الأمر - المواساة - العطف .....الخ . ولغة العيون من الصعب أن أدرسها أو أدرب الناس عليها لأنها تحتاج لمهارات عالية و مهارات لا توصلها الكلمات و من أهم سمات العيون

. العيون المبتسمة, تعبر هذه العيون عن سعادة حقيقة, فلا يمكن للعيون المشاركة في ابتسامة زائفة أو من أجل المجاملة.

العيون الخجلة, في العادة ما يتجنب أصحاب النظرة الخجلة, التواصل بالنظر, و يسوء فهمهم على أنهم كاذبون, ولكن أظهرت الدراسات أن الأشخاص الكاذبون عادة ما ينظروا بتواصل حتى يجتنبوا الشبهات, و أن عدم القدرة على التواصل المستمر بالعيون يدل, إما على الخجل أو الملل أو التوتر.

العيون الودودة, النظر بشكل مباشر للعيون أثناء الحديث يدل على الراحة و الثقة بالطرف الأخر, و الثقة بالنفس, و الاهتمام بالحديث.

العيون المغلقة, أن أغلاق العيون أو تغطيتهم أو إنزال جفن العين لفترة طويلة, يعتبر تصرف لا إرادي لصد أي شيء لا يرد الشخص سماعه.

الطرف بالعيون, أن الطرف بالعيون بشكل سريع يدل على التوتر بشكل عام, ولكن لوحظ أن الشخص الكاذب يطرف بعيونه بشكل سريع أيضا.

التحديق الفارغ, عندما يحدق الشخص لفترة طويلة دون أن يطرف بعينه أثناء إجراء حديث مع أحد الأشخاص, فهذا يدل على الشعور بالملل و عدم الاهتمام.

العيون الحائرة, عندما تتحرك العينان من جانب لأخر بتكرار, هذا يدل على أن الشخص يقوم بالتفكير بعمليات حسابية و جمع المعلومات من ذاكرته.

العيون الحادة, تدل النظرة الحادة على مشاكل في التركيز, و كما تدل على الغضب و التوتر, و يمكن أن تدل على أن الشخص يقوم بعملية تقييم.

توسع الحدقة, عندما تتوسع حدقة العين أثناء أجراء محادثة, فهذا يدل على اهتمام الشخص بالحديث, كما يمكن أن تتسع الحدقة حينما ينظر شخص لشيء باهتمام, كما يجب التنويه لأن حدقة العين تتوسع في المناطق المظلمة.

العيون البراقة, يقال أن الشعور بالسعادة يجعل العيون براقة, و الشعور بالحزن يقلل من بريق العيون, و هذا ما أثبتته الدراسات على تغير مزاج بعض الأشخاص

 

و من أجمل ماقيل في لغة العيون :

و تعطلت لغة الكلام و خاطبت عيناي في لغة الهوى عيناكي

ومن أجمل مارأيت من لغة العيون عيون الأطفال الضاحكة و من النظرات التي تعصر قلبي الما نظرات البؤس و الخوف في عيون الأطفال ...................................