السبت، نوفمبر 28، 2015

نجاح برنامج تصميم و تسويق المشروعات الخيرية يتجدد بمجمع الحاج حسن متولي الإسلامي الذي يمثل النجاح



مجمع الحاج متولي الإسلامي بمدينة بحري (حي الصبابي ) يطل بهياً متألقاً على شارع السيد علي الميرغني في غرب المدينة القديمة وهو من المساجد الشاملة فقد تمت تهيئته ليسع العديد من المناشط الثقافية و الاجتماعية اضافة لدوره في اداء شعيرة الصلاة كما يعتبر من المراكز راقية التنظيم لاجراءات فريضة الحج ...

في قاعته النموذجية افتتح الدكتور عبد الكريم متولي رئيس لجنة المجمع دورة تصميم و تسويق المشروعات الخيرية (وهي ضمن برامجي المجازة من مركز بترلايف للتدريب و التنمية البشرية )و التي نظمها شباب المسجد و سعدت بتقديمها لثلاثين من المتدربين الرائعين من شباب المسجد إضافة لمشاركين من ثمان من المنظمات الطوعية بمدينة بحري هي :

1منظمة من شئ الخيرية
2. منظمة مراقي للتنمية البشرية                                              
3. جمعية القرآن الكريم بمحلية بحري
4. جمعية شباب شمبات الائتمانية للتنمية
5. منظمة الشفيع لخدمة القرآن 
6. منظمة شاكرون 
7. من عين المشارق
8. مركز السيدة فاطمة الزهراء لكفالة الأيتام
 
 
صممت هذه الدورة لتحقيق اربعة من الأهداف هي :
  • Ø تلمس الحاجات المجتمعية التي تتطلب تصميم مشروعات لمعالجتها
  • Ø تصميم المشروعات الخيرية بصورة احترافية
  • Ø ممارسة و إدارة تسويق المشروعات الخيرية بنجاح
  • كما سيتمكن من تحصيل رصيد معرفي شامل عن المشروعات الخيرية
و كان لخبرات المشاركين و تنوع أنشطتهم و تفاعلهم دور فاعل في نجاح البرنامج معرفيا و مهاريا و انعكس ذلك في تصميمهم لمشروعات نموذجية و مشاركتهم في افكار و تقنيات التسويق الخيري و ما يتضمنه من فنون الإعلام و مهارات التواصل مع كل انماط و ثقافات المتبرعين و المانحين من منظمات دولية و اقليمية و محلية و رجال أعمال مع التركيز على قيادة و إدارة حملات جمع التبرعات ..


ختمت الدورة بعض لنشاط المنظمات و مدى استفادتهم من البرنامج و تحدث الشيخ عبد الكريم محمود مدير مركز السيدة فاطمة الزهراء صاحب الخبرة الثرة في مجال الرعاية الشاملة للأيتام  و اختتمت الدورة بكلمة من  الدكتور عبد الكريم متولي الأستاذ الجامعي و رئيس لجنة المجمع بكلمات رائعات ركز فيها على أهمية التدريب لتجويد العمل الخيري وتجارب المنظمات العالمية التي عايشها  ,,,,,,,و بتشريف من السيدة حرمه و شقيقته


نهنئ المشاركين بنجاحهم في المشاركة في هذا البرنامج المتفرد و حصولهم على على شهادات حضور معتمدة من جهات عالمية (مركز بترلايف للتدريب – بريطانيا, البورد الأمريكي, الأكاديمية العالمية لإعادة الإتزان البشري, ... ) 
  و كذلك من أهم الأهداف التي تحققها هذه الدورة ترقية أداء تنمية الموارد بالمنظمات الخيرية لأن التمويل الخيري أصبح علما له مناهجه و نظرياته .....

 

السبت، نوفمبر 14، 2015

ما ذا كتب بيل قيتس عن الدكتور عبدالرحمن السميط


 
Exclusive: Bill Gates on helping the GCC to tackle poverty and disease across the Muslim
world http://www.itp.net/banners/blank.gif
By Bill Gates



I never had the chance to meet the late Kuwaiti Dr Abdulrahman Al Sumait, but in recent months I’ve come to appreciate the remarkable man that he was. A physician, Islamic scholar and philanthropist, Dr Al Sumait embodied Kuwait’s tradition of generosity and concern for people in need, which UN Secretary General Ban Ki Moon underscored last year in recognising His Highness the Emir Jabar Al Ahmad Al Sabah as a “global humanitarian leader”.

At age 35, Dr Al Sumait established a humanitarian organisation known today as Direct Aid. In less than 30 years, Direct Aid built more than 800 schools, 200 medical clinics, and over 200 training centres for women. And it drilled thousands of wells, helped construct many agricultural and irrigation projects and distributed thousands of tonnes of food and medical supplies in famine-stricken areas.

I’ve had the opportunity to learn about Dr Al Sumait, who died in 2013, in connection with the launch of a new $1 million prize for innovation in global health established by His Highness the Emir of Kuwait. I’ll be helping review the work of the nominees for the first prize, which will be awarded in 2016 to an innovator who has made a significant and lasting impact in furthering economic and social development in Africa. The first year’s prize will recognise a notable advancement related to communicable diseases or the delivery of health care.

More broadly, the prize will celebrate Dr Al Sumait’s life – not just by looking back at his achievements, but also by looking forward to the breakthroughs needed to carry on his legacy in Africa and create a better world for the millions still living in poverty.
                                                                      
فمن هو عبدالرحمن السميط ؟؟الذي تحدث  عنه  بيل قيتس مؤسس مايكرو سوفت وأغنى أغنياء العالم الذي تبرع بنصف ثروته الضخمة للفقراء و الذي يعتبر من رموز النجاح في العالم ..و إن كان الدكتور عبدالرحمن غني عن التعريف عند الكثيرين فان الكثيرين كذلك لا يعرفون و لا ينقص ذلك من قدره و لكنه ضعف اعلامنا خاصة الاعلام الخيري
عبد الرحمن حمود السميط (1366 هـ / 15 أكتوبر 1947- 8 شوال 1434 هـ / 15 أغسطس 2013) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر[1] - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها[4] حيث تولى منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا عام 1981 و واصل على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في عام 1999[5] وهو رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية،[6] كما أصدر أربعة كتب؛ لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة.[5]
وشارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976 ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980 واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987 وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا ورئيس مركز دراسات العمل الخيري حتى وفاته.[5]
كما ساهم في تأسيس فروع لجمعية الطلبة المسلمين في مونتريال وشيربروك وكويبك بكندا بين العامين 1974 و 1976 ولجنة مسلمي أفريقيا وهي أول مؤسسة إسلامية متخصصة عام 1981 ولجنة الإغاثة الكويتية التي ساهمت بانقاذ أكثر من 320 ألف مسلم من الجوع والموت في السودان وموزمبيق وكينيا والصومال وجيبوتي خلال مجاعة عام 1984 وتولى أيضاً منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا منذ تأسيسها التي أصبحت أكبر منظمة عربية إسلامية عاملة في إفريقيا.[7]
أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا[8] بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام فيها[9] أي ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل[10] قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري التنموي كان طبيباً متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي متخرجاً من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974 واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي،[1] نال عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.[5]
تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا[11] بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء[12] وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الفقراء والدعوة إلى التوحيد13[] وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين.[14]
قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج ] كما مارس الدعوة في كل من الإسكيمو والعراق، كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معاركه في سبيل الله والمستضعفين والفقراء فآيات استقرت في قلبه.[16]
استمر يعمل في الدعوة بعد أن طعن به السن وثقلت حركته وأقدامه ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره،[12] استحالت في أواخر سنواته حالته الصحية غير مستقرة وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى وخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير،[17] واستمر على تلك الحال حتى توفي يوم الخميس 15 أغسطس 2013.[ https://ar.wikipedia.org/wiki
 
 

الأربعاء، نوفمبر 11، 2015

أقوال أعجبتني: سوء تفاهم

أقوال أعجبتني: سوء تفاهم: سوء تفاهم يجب علينا ان نفهم الامور جيدا قبل ان نتهم الاخرين فاحيانا نسيء الفهم ونحكم على الموقف بقسوة قد تجرح من نتعامل معهم وتصيبنا ...

مصالحة الذات و قبول الآخر - مقالي في صحيفة مشتركات

صدر العدد الرابع من صحيفة مشتركات التي يصدرها المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية - السودان و منذ العدد الأول ساهمت بمقال في مجال التنمية البشرية فيها .....
 

سعيدة باللقاء الرابع مع قراء مشتركات و إن كان كل ما أكتب يدور في مجال التنمية البشرية فلقائي بهم هذه المرة عن مهارة أعتبرها في مقدمة المهارات المؤثرة في كل مناحي الحياة  ..........................................
 من حكم الخلق التي تتجلى فيها قدرة الخالق البارئ ، أن كل شخص من مليارات البشر على مر العصور إنما هو بصمة لا تكرر ،  فالاختلاف بين البشر ليس إختلافا في الشكل الخارجي إنما هو إختلاف في  أسلوب التفكير و الشعور و السلوك و يبدو ذلك في تفاعلنا مع البيئة حولنا ...و هذا الإختلاف هو الذي يجعل التكامل بين البشر من ضرورات استمرار الحياة  و التكامل يستدعي أن نتقبل الآخر بكل الاختلافات التي بيننا سواء أكانت في الشكل أو الجنس أو اللون أو المعتقدات أو القدرات .....وأنزل الله آية تعتبر من الموجهات الأصولية للفكر الإسلامي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) وهي الآية 13 من سورة الحجرات    و هي من السور التي تنظم العلاقات بين الناس و تعلمنا الرقي في التواصل مع الآخر.
فالله خلقنا مختلفين لنتكامل و دعانا لنتقبل بعضنا ...و لا نقف عند التقبل بل أن نكون نافعين للناس نجلب لهم الخير و نكف عنهم شرنا و شر غيرنا ... فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على أناس جلوس فقال ( ألا أخبركم بخيركم من شركم ) قال : فسكتوا ، فقال ذلك ثلاث مرات ، فقال رجل : بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا ، قال ( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره )رواه الترمذي و صححه الألباني ولكي اتقبل الآخرين هناك خطوتين لذلك :
أولا : تقبل ذاتك  كما هي بكل مفرداتها  شكلك ، لونك ، جنسك و أصلك وكل ما وهبك إياها الله سبحانه و تعالى لأن تقبل الذات هو  التصالح مع الذات الذي يمنحك الثقة بالنفس و الطمأنينة  و يتجاوز رضاك عن و اقعك إلي إعتزازك بذاتك و تقديرك العالي لها كما هي ، فتقدير الذات لا يمنحنا الثقة بالنفس فحسب بل ينعكس بالسمو بتلك الذات عن كل ما ينقص قدرها عند الآخرين من سوء الخلق و ارتكاب المعاصي و من الأقوال المتداولة لكل من يفعل مايشين أن نقول له (هانت عليك نفسك!!) فمن يتقبل ذاته و يتقبلها يمكن الإنتقال بخطوات ثابتة و راسخة نحو الخطة التالية .
ثانياً : تقبل الآخر     الآخر ينطبق على كل الشخصيات التي تنتظم في الدوائر التي تحيط بك من الناس إبتداءً من أسرتك و عائلتك الممتدة و أصدقائك و زملائك حتى أوسع تلك الدوائر من البشر (شركاء الأرض) من بني آدم .
و لما كان الكثيرون يينظرون إلي أنفسهم كنموذج في كل شئ ، في سلوكهم ، في تفكيرهم و كل ما يخصهم و كذلك بلدهم هو النموذج و جنسهم وأن غيرهم هو الأقل و هذا ما يسمى التعصب  وهو من المعتقدات السلبية  و يعيق قبولهم للآخر ولكن من لا يقبل الآخر يجب أن يتذكر أنه هو كذلك آخر بالنسبة لغيره وإنه حتى إذا أراد تغيير الآخر فلا بد أولاُ من تقبله .
  ولكن ماذا نقصد بقبول الآخر نعني به احترامنا له كإنسان و لخياراته و لحقه في النهج الذي يريد انتهاجه . لأن الإكراه في التغيير غير ممكن و قد قرر الله هذا الأمر في العقيدة نفسها التي تبنى عليها الحياة فهي اختيارية ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ( البقرة الآية  256 . وقد قامت دولة المدينة على قبول الآخر و التعامل معه و قد توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و درعه مرهونة عند يهودي .
و قبول الآخر له مردودات إيجابية عظيمة على المجتمع أهمها :
o     التماسك الأسري
o     التوافق الإجتماعي و تماسك النسيج المجتمعي
o     التعايش السلمي
o     إفساح المجال للحوار و التأثير
o     تبادل المصالح
و قبول الآخر كما سبق ذكره يعني احترامنا لخياراته و لا يعني اقتناعنا بتلك الخيارات و لا تأثرنا بها و لا قبولنا لها ولكن يعني لك خياراتك و لي خياراتي و كلنا يحترم الآخر و يتواصل مع الآخر .
ومفهوم أن تقبل الآخر يعني الذوبان فيه و قبول افكاره جعل الكثير من أهل الديانات بصورة خاصة يرفضون هذا المصطلح أو ينظرون إليه نظرة الشك و الريبة وإنه يحمل في طياته تقبل الغزو الفكري لهم .
وما  نخلص إليه أن قبول الآخر هو قناعة الفرد بأن لكل إنسان قناعاته التي تختلف عن الآخرين و تعايش الناس في البيت أو البلد أو حتى العالم يقتضي أن نتقبل بعضنا البعض في تعامل راقي يتيح التواصل و الحوار و يمكننا من التأثير الإيجابي إبتداءً من ذواتنا التي لا نستطيع تغييرها ايجابياه إلا إذأ تقبلناها و اختلينا بها و حللناها ، و ينتقل الأمر إلى أقرب الناس إلينا و مانعانيه من تفكك اسري و ارتفاع نسبة الطلاق من نتائج رفض الآخر و صراع الأفكار بدلا عن الحوار . و مانعيشه من نزاعات و تعدي و ظلم و قهر و فرض للرأي و استضعاف نتجتثه بنشر ثقافة قبول الآخر .