السبت، أبريل 20، 2013

تعرف على شخصية البطل

الشخصيات انماط عدة اقدم لزواري شخصية البطل ....ليتعرفوا عليها في انفسهم و في من حولهم

البطل – ENFP

صورة تعبيرية للبطل - ENFPالبطل شخصية تتميز بالقدرة على الإستقراء، مدفوعة من القيم، ملهمة، إجتماعية وفصيحة للغاية. بشكل مستمر يقوم البطل بإطلاق أفكاره للعالم كطريقة لجذب الإنتباه لما يعتقد بأنه مهم، والذي في العادة ما يكون على علاقة بالأخلاق أو الأحداث الجارية.
البطل شخصية دعائية بالطبيعية، لديه قدرة فائقة على جذب انتباه الناس له أو للقضايا التي يؤمن بها، مستخدماً بذلك مهاراته في الإجتماعية، صدقه، طاقته وإيجابيته. يمكن وصف البطل بأنه شخص مبدع، ذو حيلة، عفوي، محب للحياة، صاحب كاريزما، وعاطفي. ميوله الشخصية: منفتح، حدسي، عاطفي، ومتساهل. وهو أحد المثاليين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة الأبطال حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 6-8%.

نظرة عامة على شخصية البطل:

في تعامله مع العالم الخارجي، البطل له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب ما يؤمن به ويتوافق مع مبادئه. البطل إنسان دافئ ومليئ بالمشاعر، لديه هبه يتميز بها عن جميع الأصناف الأخرى وهي، إلهام وتحفيز الناس. يعيش البطل في عالم مليئ بالفرص والإحتمالات. وكونه يعتبر الحياة عطية خاصة، يحاول أن يستفيد من كل لحظة وكل فرصة يمكنه إستغلالها.
غالباً ما يكون البطل متقناً لعدد كبير جداً من المهارات، ساعده على ذلك طبيعته التي تمكنه من إتقان أي شيء يرغب ويهتم به بصدق. قد يتنقل البطل بين عدة مشاريع أو عدة وظائف أثناء حياته، مما يجعله للناظرين له أن مشتت وغير مستقر ولا هدف يسير عليه. لكن في الحقيقة، البطل يسير وفق ما يمليه عليه ضميره ويؤمن به حقاً، ولذلك قد يتنقل بين عدة مشاريع أو وظائف. البطل يحتاج لأن يعيش حياته وهو يشعر بأنه يعيشها وهو يتصرف على طبيعته، ويخطو الخطوات التي تسير على طريق الذي يشعر بأنه هو الصحيح. البطل يرى معنى لكل شيء في الحياة، وطوال حياته يبحث عن موافقة ما يفعله في حياته مع ما يؤمن به ليشعر بالأمن والرضا الذاتي. وكون المشاعر تشكل جزءاً مهماً من حياة البطل، غالباً ما يملك البطل حس مرهف ونظام للمبادئ والقيم متطور جداً.
عندما يعمل البطل فإنه يحتاج أن يركز ليتمكن من إنهاء مشروعه، قد تكون هذه مشكلة للعديد من الأبطال. فبخلاف جميع الإنبساطيين أو الإجتماعيين، البطل يحتاج لأن يكون وحيداً كي يركز على إنهاء مشروعه. البطل الذي يطور نفسه ليتمكن من التركيز على مشروع إلى أن ينهيه قبل الإنتقال إلى آخر سيكون ناجحاً في حياته، بينما الذي يفشل في تطوير نفسه في ذلك المجال فغالباً ما سيكتسب عادة الإنتقال من مشروعه قبل إنهاءه بمجرد رؤيته لفرصه في مشروع جديد ولذلك لن يتمكن من تحقيق نجاح كبير كان من الممكن أن يحققه.

                   من مدونة جاسم الطالب الفاشل الذي اصبح كاتبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق