الأربعاء، سبتمبر 21، 2016

رسالة لمن أحاطت به الضغوط و العواصف و المنغصات

المشكلات و المنغصات  تحيط بالجميع و لكن تختلف استجاباتنا لها .....فهناك من  يعتبرها فرصة و دافع للنجاح و تثير عنده روح التحدي..... و هناك من تربكه بل و تسلبه النجاح في عمله وحياته و صحته ....

قصة أعجبتني اهديك لمن تهزه العواصف حتى لا تدمره .....

  زوجان ربط بينهما الحب والصداقة، ٌّ فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر، إلا أنهما مختلفين ﹰتماما في الطباع.
فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف).وعلى العكس منه زوجته (حادة وتغضب لأتفه الأمور).
وذات يوم سافرا ﹰمعا في رحلة ﹶب ﹾحرية..أمضت السفينة عدة أيام في البحر، وبعدها ثارت عاصفة كادت تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة..امتلأت السفينة بالمياه، وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب، حتى قائد السفينة لم ﹺيخف على الركاب أنهم في خطر، وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من اﷲ........لم تتمالك الزوجة أعصابها، فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد ﹰحلا للنجاة من هذا الموت، وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج......ولكنها فوجئت بالزوج كعادته ﹰجالسا ﹰهادئا، فازدادت ﹰغضبا، ﹼواتهمته بالبرود واللامبالاة.
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة، استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟نظرت إليه وقالت: لا.
فقال لها: لماذا؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه.
فابتسم وقال لها: هكذا أنا مثلك، لا أخاف من هذه الأمواج الهائجة لأنني أعلم أنها بيد من اثق به و احبه كثيرا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق