الجمعة، أكتوبر 10، 2014

حقائق مذهلة عن أمة إقرأ


الكتاب كان و مايزال أهم أوعية العلم و المعرفة و القراءة أول أمر تلقاه الحبيب المصطفى عليه و على آله صلاة الله و سلامه  فنحن امة إقرأ و أمة خير جليس في الزمان كتاب.........ولكن
تكشف أحدث الإحصاءات... أن الفرد الأوربي الواحد يقرأ بمعدل 35 كتاباً في السنة والفرد الإسرائيلي يقرأ 40 كتاباً في السنة، أما في الدول العربية فإنّ كل 80 شخصاً يقرءون كتاباً واحداً في السنة. وطبعا هذا متوسط الإحصاءات.. .. بعبارة أخرى، وحسب

لغة الأرقام:

• 80 عربياً يقرءون كتاباً واحداً

• أوربي واحد يقرأ 35 كتاباً.

• إسرائيلي واحد يقرأ 40 كتاباً

إذاً، لكي يتم قراءة 35 كتاباً باللغة العربية، فإننا نحتاج إلى (2800 عربي) وهورقم 80 عربي × 35 كتاباً.!!!!!

ولكي يتم قراءة 40 كتاباً، فإننا نحتاج إلى (3200 عربي) وهو رقم 80 عربي × 40 كتاباً!!!!!

الحصيلة:

ـ ثقافة أوروبي واحد = ثقافة 2800 عربي

ـ ثقافة إسرائيلي واحد = ثقافة 3200 عربي

على أي حال، لو كانت هذه الإحصائية صحيحة، لكنا بخير، لا بل بألف خير، لأن الأرقام التي تصدر عن دور النشر تشير إلى واقع أسوأ من ذلك بكثير. وحسب إحصائية اليونسكو فإن الدول العربية أنتجت 6500 كتاب عام 1991، بالمقارنة مع 102000 كتاب في أمريكا الشمالية، و42000 كتاب في أمريكا اللاتينية والكاريبي (تقرير التنمية البشرية لعام2003، النسخة الإنجليزية، ص 77). وإذا كانت بيانات اتجاهات القراءة غير متوفرة في العالم العربي لغياب الإحصائيات الدقيقة، فإن الكتب الأكثر مبيعاً حسب معرض القاهرة الدولي للكتاب هي الكتب الدينية، تليها الكتب المصنفة بأنها تعليمية ومن خلال متابعتنا لأخبار معارض الكتاب في الدول العربية، فإن ترتيب الكتب الأكثر مبيعاً هي التالي: الكتب الدينية، كتب الطبخ، كتب الأبراج.

الترجمة:

وعندما نعود إلى التقرير التنمية المذكور، فإن المعطيات التي يوردها حول الترجمة إلى اللغة العربية تبين بأن الدول العربية ككل هي أدنى القائمة، إذْ قال التقرير إن اليابان تترجم حوالي 30 مليون صفحة سنوياً. في حين أن ما يُترجم سنوياً في العالم العربي، هو حوالي خُمس ما يترجم في اليونان. والحصيلة الكلية لما ترجم إلى العربية منذ عصر المأمون إلى العصر الحالي 10000 كتاب، وهي تساوي ما تترجمه أسبانيا في سنة واحدة وتبين مقارنة أعداد الكتب المترجمة إلى اللغة العربية مع لغات أخرى سِعةَ الهوة بين
العالم والعربي بمجمله وبين أية دولة في العالم، ففي النصف الأول من ثمانينات القرنالعشرين، كان متوسط الكتب المترجمة لكل مليون، على مدى خمس سنوات هو 4.4 كتاب (أقل من كتاب لكل مليون عربي في السنة) بينما في هنغاريا كان الرقم 519 كتاب لكل مليون وفي أسبانيا 920 كتاب لكل مليون.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق