الجمعة، يونيو 14، 2013

التبكير في التعليم يؤثر سلباً على دراسة الأبناء

يصر الكثير من الآباء على إدخل أبنائهم للتعليم باكرا لأسباب عديدة أهمها :

- رغبتهم في ان استفدته من  سني عمره حسب ايقاع العصر (عصر السرعة)

- ظروف عمل الأم

- تشجيع اصحاب رياض الاطفال

- اصرار الطفل للذهاب للمدرسة مع اخوانه

- عدم وجود طفل آخر يلعب معه الطفل

وقد عايشت الكثير من مشكلات الأمهات مع الطفل الذي يدخل التعليم النظامي مبكرا و لذا أقدم هذه الدراسة التي نقلتها صحيفة البيان الأماراتية

التبكير في التعليم يؤثر سلباً على دراسة الأبناء

أوضحت دراسة إنجليزية صادرة عن المؤسسة الوطنية للبحث التربوي أن التعليم المبكر في سن الرابعة والخامسة يؤثر سلباً في تعليم الأطفال واستمرارهم في التعليم.

وأضافت الدراسة إن تعليم الأطفال في سن مبكرة يشجعهم على ترك الدراسة ويضعف حبهم للتعليم، كما هو الحال في إنجلترا واسكتلندا وإيرلندا الشمالية، .

وهي البلدان الأوربية الوحيدة التي تصر على التعليم الإلزامي في سن مبكر «أربع أو خمس أو ست سنوات»، على عكس باقي بلدان أوروبا التي يبدأ فيها تعليم الأطفال في سن السابعة، ما يشجعهم على الاستمرار في الدراسة.

وحذرت الدراسة من المخاطر التي تصيب الأطفال عندما يبدأون دراستهم في سن مبكرة، وأهمها أن المعلمين يفرضون على الأطفال القيام ببعض المهام الدراسية، متناسيين قدراتهم على تنفيذها أو رغباتهم في القيام بها.

وتضيف إن الحضانة وروضة الأطفال التي تستقبل الأطفال في سن مبكرة «3 إلى 5 سنوات».

كما هو الحال في معظم البلدان الأوربية، تعتبر من أفضل الوسائل لتشجيع الأطفال على الاستمرار في التعليم، بسبب الجو الدراسي غير الرسمي الذي يساعد الأطفال على احترام الذات.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق