قصة إسلام د. وايت وود سمول أحد رواد البرمجة اللغوية العصبية في العالم

أعلن رئيس "الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية" الدكتور "وايت ود سمول" اعتناقه الإسلام خلال كلمة كان يلقيها في المؤتمر العالمي للبرمجة اللغوية العصبية الذي انعقد في البحرين تحت عنوان: "البرمجة اللغوية العصبية ما لها وما عليها" بتاريخ: الموافق: 14-15 جويلية 2007م ، وذلك عندما أوقف كلمته ونطق الشهادتين أمام الحضور. وقال "خليفة محمد الزعابي" - عضو الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية - في تصريح لـموقع"العربية نت" - إن رئيس الاتحاد بينما كان يلقي كلمته في مؤتمر انعقد في البحرين منذ أيام، توقف ثم قال " لقد قررت أن أتخذ القرار الصحيح في حياتي وهو أن أعتنق الإسلام وأنا مسلم بينكم الآن وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله". أضاف الزعابي: لقد كان إسلام "وايت سمول" مفاجئًا في المؤتمر".. وأوضح أن ذلك "تم على يد الداعية السعودي الدكتور عوض القرني الذي هو أصلاً مدرب برمجة وتخرج من إحدى الدورات التي كان فيها وايت سمول مدربًا". وأوضح "خليفة الزعابي" إن رئيس الاتحاد "وايت سمول" غير اسمه إلى "عبد الحكيم"، وهو اسم الابن الأكبر للداعية "عوض القرني". وأضاف "الزعابي" إن "وايت سمول" شارف على الثمانين من عمره، وهو يزور دول الخليج العربي دائمًا ليشرف على دورات تدريبية، وفي عام 2004 كان معنا في دورة في سوريا، وصلى معنا دون أن يعتنق الإسلام، وكان يتناقش مع الدكتور عوض حول القيم المثالية للبشرية بداية، ثم تم النقاش عن الإسلام". من جانبه ذكر الدكتور "عوض القرني"على موقعه الشخصي إنه تحاور مع رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية الدكتور "وايت ود سمول"، وقال القرني: "قضيت مع هؤلاء المدربين الساعات الطوال في نقاش وردود عليهم ومنهم وايت ود سمول.. وتحدثت معه عن الإسلام فنزلت دموعه وقال إن كان هذا الإسلام فأنا مسلم، وذلك بحضور 60 ممارسًا، وبحضور أربعة أساتذة من جامعات المملكة". كان د. وايت .. معجبا جدا بالشيخ عوض القرني وعلمه وتواضعه، لقد طلب وايت أن يكون الشيخ عوض نائبه في الخليج .. فتمنّع الشيخ عوض بحكم مشاغله وارتباطاته .. فأصر د."وايت" على ذلك، فاشترط الشيخ عوض عدة شروط أهمها: أن يوافق جميع المدربين على هذا .. فقام وايت وعمل تصويتا بسيطا .. فوافق الجميع بلا استثناء تكلم الأستاذ محمد عاشور في ختام الدورة وقال: بأن كل ما نبذله من جهد هو لصالح الأمة ككل ولصالح إخواننا في فلسطين ... وأسهب الأستاذ: محمد عاشور حتى تأثر الجميع .. بعثت ببصري نحو وايت وروبرت .. فوجدت المترجم واقفا بجانبهما يترجم لهما كلام الأستاذ محمد عاشور، وكان وجه وايت صعب المعايرة ،إلا أنني لاحظت شيئا غريبا لم أستطع تفسيره ، قام وايت، وأخذ اللاقط بعد محمد عاشور، وبدأ يتكلم بتلعثم لم نعهده من قبل عليه، ثم تكلم كلمات موجزة وهو يبكي بمرارة، ثم اضطرب وكاد يسقط، هرع إليه روبرت سميث واحتضنه حتى لا يسقط .  اقتباس : موقع علماء الشريعة الهيئة العالمية للمسلمين الجدد مواقع الكترونية أخرى تعليق : ( مع احترامي لرأي من يعارضون البرمجة إلا أن أرى أن هذا رد عملي عليهم و اتفق من ينادي بتأصيل البرمجة )