الجمعة، يناير 04، 2013

ماذا تفعل إذا فقدت وظيفتك ؟؟؟؟






الآلاف يفقدون وظائفهم كل يوم حول العالم ...لتصفية شراكتهم أو لطردهم أو الإستغناء عن خدماتهم أو إذا تعرضوا لمضايقات أو احسوا بأن الوظيفة لم تعد تمكنهم من تقديم مايودون تقديمه ..... ليضافوا إلى ملاييييييييييييين العاطلين عن العمل ...إذا وجدت نفسك وبعد خدمة طويلة في الشارع بلا مورد رزق و كمية من اللإلتزامات المالية ....ماذا تفعل .؟ وقبلها كيف تفكر ....بماذا تحس . هل تحس بأن طردك من العمل لابد أن يكون الشر بعينه و تشحن دواخلك بالحقد على من طردك أو تسبب في تركك العمل ,,,,أو ترضى و تتأكد أن الأمر خييير .......كثيرا ما يهيئ لنا الله سبحانه و تعالى طريق النجاح و الراحة و الطمأنينة  ويأخذنا إلى ذلك الطريق و نحن برؤانا المحدودة لاندري ماأخفاه لنا الله من قرة عين و خير .........وإليكم هذه القصة المشهورة
((التحق شاب أمريكي يدعى " والاس جونسون " بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب ، وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره ، حيث كان شابا قويا قادرا على الأعمال الخشنةلصعبة .
وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته ، وأصبح ذا شأن في الورشة التي اشتغل بها لسنوات طويلة ولكن فوجئ برئيسه في العمل يبلغه أنه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده !
في تلك اللحظة خرج الرجل إلى الشارع بلا هدف ، وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صور الجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالأسف الشديد وأصابه الإحباط واليأس العميق وأحس " كما قال ؛وكأن الأرض قد ابتلعته فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة ..
لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمة الإحباط لديه بأن ليس لديه ولدى وزوجته شيء من مصادر الرزق غير أجرة العمل من ورشة الأخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث ، فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟ فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء .. وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة .وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل أصبح مليونيراً مشهورا .نه " والاس جونسون " الرجل الذي انشأ وبنى سلسله فنادق (هوليدي إن) .نشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا ، إما الآن فقد فهمت إن الله شاء أن يغلق في وجهي باباً " ليفتح أمامي طريقا " أفضل لي ولأسرتي .

  تعليقي أنا  قول الله تعالى :
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. فما تعليقكم دام فضلكم ....نلتقي في تدوينة قادمة و ليتها تكون منك أنت
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق