الأربعاء، سبتمبر 05، 2012

خاطرة

 لا أدري لماذا خطرت لي ابيات الامام الشافعي ...لعلي بحثي المتصل عن الصدق في المعاملة جعلني ارددها اليوم فهي من اجمل ماقرأت و لعل اشتغالي بالتنمية البشرية و اهتمامي بلغة الجسد يكشف لي كل من اتواصل معهم ....فأشغى بذلك كثيرا ....و ما اروع هذه الابيات

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً

فَدَعهُ ......وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ

وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ

وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه ...لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً

فلا خيرَ في ودٍ .....زيجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ

ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ ....بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ

وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا

صديق صدوق صادق الوعد منصفا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق