الأربعاء، ديسمبر 14، 2011

جاردنر والذكاءات المتعددة





مايزال الكثيرون يعتقدون أن الشخص الذكي هو المتمكن من الرياضيات و الذي يمتلك قدرات على حل المسائل الحسابية و لكن اشارة جاردنر لأن الذكاءات (ان صح التعبير) فسرت نجاح الكثيرون رغم عدم تمكنهم من القدرات الرياضية و فشل الكثيرون من نوابغ الرياضيات في حياتهم فماهي تلك الأنواع من الذكاء


 1/ الذكاء اللغوي
يتضمّن الذكاء اللغوي حساسية
الفرد للغة المنطوقة والمكتوبة ، القدرة على تعلّم اللغات ، والقدرة على استعمال اللغة في تحقيق بعض الأهداف . وتشتمل هذه الذكاءات على القدرة على استعمال اللغة للتعبير عمّا يدور في النفس بشكل بلاغي أو شاعري ؛ واللغة تعني تذكّر المعلومات . الكتّاب والشعراء والمحامون والخطباء يمتلكون بشكل كبير هذا النوع من الذكاء .

2- الذكاء المنطقي الرياضي

يشتمل الذكاء
المنطقي الرياضي على : القدرة على تحليل المشكلات منطقياً ، تنفيذ العمليّات الرياضية ، وتحرّي القضايا علمياً . وكذلك القدرة على اكتشاف الأنماط والاستنتاج والتفكير المنطقي . هذا النوع من الذكاء يرتبط غالباً بالعلوم والتفكير الرياضي وهو ما كان ينفرد بمعنى الذكاء 
3- الذكاء الموسيقي ( الصوتي أو النغمي
(يتضمّن الذكاء الموسيقي مهارة في الأداء ، التركيب وتذوّق الأنماط الموسيقية ، وأيضاً القدرة على التعرّف وإعداد الدرجات الموسيقية والنغمات والإيقاعات .

4- الذكاء الجسمي الحركي

يستلزم الذكاء
الجسمي الحركي إمكانية استخدام كامل الجسم أو أجزاء منه لحل المشكلات ، والقدرة على استخدام القدرات العقلية لتنسيق حركات الجسم . ويرى جاردنر أنّ النشاط العقلي والطبيعي ذو علاقة بهذا النوع من الذكاء .

5- الذكاء المكاني

يشتمل الذكاء المكاني على إمكانية التعرّف واستعمال الأماكن
المفتوحة ، وكذلك المساحات المحصورة .

6- الذكاء بين الشخصي ( الاجتماعي
 (
الذكاء بين الشخصي يهتّم بالقدرة على فهم
نوايا ودوافع ورغبات الآخرين ، إنّه يسمح للجميع للعمل بفاعلية مع الآخرين . المربون ومندوبو المبيعات ورجال الدين والقادة السياسيون والمستشارون يحتاجون إلى شكل متطوّر من هذه الذكاءات .

7- الذكاء الشخصي
( الذاتي (
يستلزم الذكاء الشخصي الذاتي القدرة على فهم النفس ( الذات ) ، أن
يقدّر الفرد مشاعره ومخاوفه ودوافعه . ومن وجهة نظر جاردنر لابد وأن نمتلك نموذج عملي فعّال عن أنفسنا ، بحيث نكون قادرين على استعمال المعلومات في حياتنا .
يرى جاردنر أنّ الذكاء البين شخصي والشخصي يمكن التعامل معها كقطعة واحدة ؛ بسبب علاقتهما المتينة في معظم الثقافات ، فهما يرتبطان ببعض في أغلب الأحيان . ويؤكد جاردنر أنّ هذه الذكاءات السبع نادراً ما تعمل بشكل مستقل ، فهي متمّمة لبعضها البعض ، وغالباً ما تعمل في نفس الوقت عندما يستخدم الفرد مهاراته أو يحل مشكلاته .

هل هناك ذكاءات جديدة ؟ بعد أن أعلن جاردنر عن هذه الذكاءات السبع في عام 1983م ، بدأت تدور الكثير من المناقشات بين أوساط المهتمين ، هل هناك ذكاءات جديدة يمكن أن تضاف ؟ أم أنّ هناك ذكاءات أوردها جاردنر يمكن أن تحذف ؟ وفي الحقيقة فقد أضاف جاردنر فيما بعد ثلاثة أنواع من الذكاءات وهي : الذكاء الطبيعي والذكاء الروحي ( الوجداني ) والذكاء الوجودي الإنساني ( الأخلاقي  (

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق