الريف السوداني في كل اصقاعه اشتهر بنشاط و همة سكانه حيث يبدأ اليوم بطلوع الفجر و تشارك كل الأسرة في النشاط الذي تعتبر اهم محاوره :
@ الرعي فتربية الحيوان
عامل مشترك في كل انحاء السودن و ان تفاوتت انواعه و كمياته و تقوم عليه صناعات صغيرة من مشتقات الالبان و
اللحوم
@ الزراعة بكل انواعها
@ صيد الاسماك في النيل
و روافده و البحر الاحمر
@ المصنوعات اليدوية من
السعف و الجلود و الصدف و غيرها
و
تسهم المرأة الريفية بنسبة كبيرة لهجرة الرجال فكما ورد في إحصاءات لمنظمة العمل العربية -ومنذ نحو أربع
سنوات- إلى أن نسبة مساهمة المرأة السودانية في الزراعة 82%، وتمثل المرأة الرعوية
20% من مجتمع النساء
و لكن ما يهمني الاشارة إليه كمهتمة بالمشروعات الصغيرة و كمدربة مشروعات صغيرة و مارصدته خلال مشاركتي في البرامج التدريبية في الولايات
المختلفة الآتي :
- o احتياج المنتج في الريف للتدريب الفني إضافة لتنمية الذات و مثال للتدريب الفني الارشاد الزراعي بشقيه و التدريب على الصناعات الصغيرة المعتمدة على الخام المحلي ...أما تنمية الذات فتشمل التوعية الصحية و برامج رفع الوعي و القدرات و المهارات و اهمها التواصل و حل المشكلات و الابداع و الابتكار و يكون ذلك خلال انشاء مراكز التنمية المجتمعية المجهزة لتقديم البرامج و استضافة المدربين
- o ربط المنتجين بشبكات للمشروعات المتشابهة و المتكاملة
- o إقامة مراكز تغليف المنتجات بطريقة صحية و عملية و جاذبة بعمالة محلية
- o إقامة المصانع الصغيرة (خاصة بعد دخول الامداد الكهربائي للريف) تقوم باضافة قيمة للمنتج مثل صناعة المركزات من الفواكه و الخضروات و المخلالات و المربات و منتجات الألبان و المشاتل و غيرها
- o حل مشكلة التسويق باقامة التسويق التعاوني أو اي نظام تسويق يضمن للمنتج تسويق منتجه بسهولة
- o تحفييز التميز و تشجيع المنتج المتميز بمده بوسائل مجانية و غيرها
- o تنظيم معارض في المدن القريبة للتعريف بالمنتجات و تحفييز المنتجين
- o توثيق الانشطة و بثها لخدمة الاعلام و التوثيق
هذه اشارات و هنا لا بد من الاشارة لمجهودات ناجحة أهمها تجربة جمعية
تطوير الأعمال الصغيرة ببورتسودان التي وصلت بالجمعيات الائتمانية بالشرق لمرحلة
ادهشتني من التطور الشامل لهن التحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق