الجمعة، ديسمبر 29، 2017

الخرس الزوجي .....لماذا ينقطع التواصل بين الزوجين؟؟؟



        الخرس الزوجي مصطلح انتشر استخدامه عندما اصبح الصمت يخيم على العلاقة الزوجية  ليس بالتقادم فقط و لكن احيانا في السنوات الأولى من الزواج و تأثيره السلبي على الأبناء الذين يسعدون و يتعلمون و يتدربون من خلال الحوار بين الآباء بل ويشاركون فيه عندما تجتمع الأسرة حول مائدة الطعام او الشاي و القهوة .....


و برزت حوله عدة اسئلة :

-        هل نفذ رصيد الزوجين من الكلام ؟
-        هل تباعد مسافات الاهتمامات ؟
-        هل فضل أحد الزوجين أو كلاهما الصمت على الشجار أي هل الخرس بديل عن ما يسمى (الخناقات أو الشكلات)
و الأسئلة كثيرة و لكن النتيجة أن التواصل اللفظي و حتى الا يماءات كالابتسامة وغيرها خرجت من كثير من بيوتنا و لم تعد حتى الآن وخرج معها الاحساس بالسعادة و الأمن و أرى و قد يوافقني الكثيرون أن أهم أسباب الخرس الزوجي :
-        الرتابة في الحياة الزوجية و عدم التجديد و الإثراء ببرامج تزيل كل ما يرين على العلاقة الزوجية
-        الضغوط و الأزمات التي نعيشها
-        ثقافة البيئة التي نشأ فيها الزوجين او احدهما
-        إنعدام لغة الحوار
-        اتساع التواصل خارج قناة الزوجية عن طريق الوسائط المتعددة التي اخترقت البيت


و مايهم هو الحل .....كيف ننعش الحياة الزوجية و نحقنها بالحيوية و التفاهم و الأنس و بالتالي يصبح البيت جاذبا و مناسبا لتخريج أجيال سعيدة  في نفسها مسعدة لغيرها و أكيد لكل حالة معالجتها و لكن أهم الحلول هي :
-        التجديد في الحياة الزوجية و الإعداد لمفاجآت سارة للزوجين وتنظيم رحلات والمشاركة المشتركة في البرامج كالمسرحيات و الدورات التدريبية و المحاضرات و المعارض و غيرها و لاحظت أن الكثيرمن الأزواج يشاركون في الدورات التدريبية معا و أحس بسعادة الزوجات عندما يدعوها زوجها للمشاركة و كذلك الزوج ...و كل ذلك يشكل مواضيع مشتركة
-        التركيز على ايجابيات الطرف الآخر دائما يجعل الإيجابيات تنمو و تسود و أن نتغافل عن السلبيات لنخفيها
-        عدم مخالفة الرأي بعبارات قاسية و استخدام العبارات الرقيقة و احيانا يؤجل التصحيح للوقت المناسب
-        تنمية مهارات التواصل  بمعرفة أنماط الشخصيات و أساليب التواصل
-        الإستفادة من التجارب الناجحة و نمذجتها
و  بالتواصل و المحبة و الود نحقق هدف الحياة الزوجية (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

هناك تعليق واحد: