السبت، سبتمبر 08، 2012

ما أضبق الدنيا لولا فسحة الأمل






          في نهاية احدى دوراتي في البرمجة اللغوية العصبية اشتكى لي طالب في عامه النهائي بكلية الهندسة بأنه يحس بأن حياته لا طعم لها و ليس هناك حدث ينتظره الا الموت فطلبت منه ان ياتيني بالمكتب و عندما جلست معه عرفت انه متفوق في دراسته بامتياز و ان لا مشاكل اسرية تضايقه فهو اكبر اخوته لاب يعمل مهندسا كذلك و ميسور الحال فحاضره لامشكلة فيه تجعل تبرر نظرته السلبية تلك فسألته انت مقبل على التخرج فهل فكرت في الوتظيفة التي تتمنى ؟؟؟و الفتاة التي ستشاركك حياتك ....و انت مهندس معماري فهل رسمت يوما على ورقة منزل احلامك .؟؟؟؟و كانت الاجابة على كل الأسئلة بلا !!!!!فكان جوابي له بأنك تعيش بلا أحلام ...بلا آمال و هي التي تعطي الحياة رحابتها و سعتها و نورها اذهب و ارسم مستقبلك احلم فالأحلام مجانية .......و ستلون حياتك بألوان زاهية وستجد ماتعيش و ماتكد لتصل اليه .....و قد كان بحمد الله و توفيقه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق