الوقت يعتبر المورد الأهم في حياتنا ....و
اسلوبنا في ادارته هو ما يحدد موقعنا في سلم النجاح في الحياة و الوقت يتميز يتميز بالآتي :
@ لا يتجدد
@ متساوي عند الكل
@ غير قابل للتخزين
@ تتحدد قيمته بقيمة الانجاز
@ أنت من تحدد قيمة وقتك بمعارفك وقدراتك و
مهاراتك
@ الإحساس به مختلف عن حقيقته
@ الأحداث هي التي تحدد أهميته و تخلده
و حسن ادارة الوقت يحددها انجازات الفرد و
اهمية و قته عند الآخرين و حتى القيمة المادية لوقته تحدد بما اكتسبه من مهارات و
قدرات يشكل اسلوبه في استفادته من وقته الأساس في ذلك .
رمضان شهر اختاره الله
لأداء فريضة الصوم و أهتم بتوزيع و ادارة الوقت التي تبدو في الآتي :
1. الاهتمام بالتحديد الزمني بدخول الشهر و
بانتهائه بصورة تراعى فيها الدقة اختلافا عن غيره من الشهور
2. ربط الصيام بعمر معين و هو البلوغ وهو امر مرتبط بالاستطاعة التي تسبقها فترة
تدريب من غير تكليف شرعي و منها تبدأ مرحلة السؤال عن الوقت و هو اول مايسأل عنه
العبد يوم القيامه (عن عمره فيما ابلاه و عن شبابه فيما افناه )
3.
الاهتمام
بوقت السحور و الإفطار و توحده في كل الأماكن المتحدة في خطوط الطول و التشديد على
تبكير الفطور و تاخير السحور
4.
ربط
كل ثلث من الشهر بقيمة عليا من الرحمة و المغفرة و العتق من النار مما يعطي الوقت
قيمته في نفوس المسلمين
5.
ربط
التقرب الى الله باوقات معينة مثل الدعاء
عند الفطر و الاستغفار عند السحر و التهجد في الثلث الأخير من الليل
6.
التحديد
الزمني لزكاة الفطر في نهاية الشهر و ربطها برفع الصوم و بفرحة العيد للفقراء (ربح
و اربح)
كل هذا يمكن المسلم الصائم من ادارة وقته و ادارة ذاته لأن الذات جبلت على
حب الشهوات من اكل و شرب في كل اوقاتها و احضرت الشح فتنظيم الاكل و الشرب و ربطها
بالليل دون النها ر و الانفاق السخي كل ذلك يأطر النفس و يشد مقودها نحو القيم
العليا و ترقيتها و تزكيتها
جعلنا الله و اياكم من يحسنون قيادة
انفسهم و فق مراد الله حتى نمنح شهادة سعى لها الناس منذ صكوط الغفران وهي العتق من النار إن صمنا رمضان ايمانا و
احتسابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق