الأحد، أبريل 28، 2013

هل تواجه مشكلة عند مخاطبة الجمهور ؟ هنالك حلول


الكثيرون يشتكون من مشكلة عدم القدرة على مواجهة الجمهور لعرض افكارهم و لانعني الجمهور ان يكون  جمهورا كبيرا كجمهور المسرح او قاعات المحاضرات الضخمة ولكن تظل المشكلة حتى و ان كان العدد  محدودا ....و قد تكون أعراض المشكلة كبيرة مثل :

  • زيادة ضربات القلب
  • التعرق الزايد
  • التلعثم و تغير نغمات الصوت
  • ضعف التركيز
وقد تصل لعدم القدرة على الكلام و الانسحاب كما حدث مرتين مع الرئيس الامريكي جورج بوش
من أهم أسباب هذه المشكلة :
  • ضعف الثقة بالنفس
  •  عدم اعطاء الاطفال الفرصة للحديث و الصبر عليهم ليعرضوا افكارهم
  • النظام التعليمي الخطي الذي لا يسمح للطلاب بالمشاركة
  • التعرض المستمر للنقد
و هذه المشكلة تحل فقط بمواجهتها و التمارين المستمرة  و التي تبدأ بالتمارين على انفراد مع امكانية مواجهة المرآة ثم  مخاطبة مجموعات صغيرة ومتابعة الخطباء و مشاهير المدربين و نمذجتهم  و مع التكرار يصبح الأمر عاديا و تختفي كل الآعراض السلبية و تتمتع بالتلقائية و تعرض افكارك بترتيب و تصل لمرحلة الامتياز  . مع اهمية دراسة علم البرمجة اللغوية العصبية الذي يساعدك كثيرا .
 

الأربعاء، أبريل 24، 2013

رأيك في لايدل علي






 - توماس إديسون ~ " مخترع المصباح الكهربائي " ..
لم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط ، فقد وجده ناظر المدرسة طفلاً بليداً متخلفاً عقلياً !

- أوبرا وينفري ~ " مقدمة أشهر برنامج بالعالم وحاصلة على عدة... جوائز ، وأكثر إمرأة إلهاماً في العالم " ..

تم طردها من عملها كمذيعة أخبار لأنها وكما قيل لها لم تكن مناسبة للتلفاز ..

- مايكل جوردان ~ " بطل NBA ٦ مرات ، وأغلى لاعب في NBA ٥ مرات ! "

بعد أن تم عزله من فريقه لكرة السلة من المدرسة الإعدادية ذهب للبيت وأقفل غرفتة عليه ليبكي ..

- والت ديزني ~ " مبتكر شخصية ميكي ماوس ، والحائز على أكثر من ٢٢ جائزة أكاديمية " ..

تم طرده من الصحيفة التي كان يعمل فيها لقلة خياله ، وبحجة أنه لا يملك أفكار مبتكرة ..

السبت، أبريل 20، 2013

تعرف على شخصية البطل

الشخصيات انماط عدة اقدم لزواري شخصية البطل ....ليتعرفوا عليها في انفسهم و في من حولهم

البطل – ENFP

صورة تعبيرية للبطل - ENFPالبطل شخصية تتميز بالقدرة على الإستقراء، مدفوعة من القيم، ملهمة، إجتماعية وفصيحة للغاية. بشكل مستمر يقوم البطل بإطلاق أفكاره للعالم كطريقة لجذب الإنتباه لما يعتقد بأنه مهم، والذي في العادة ما يكون على علاقة بالأخلاق أو الأحداث الجارية.
البطل شخصية دعائية بالطبيعية، لديه قدرة فائقة على جذب انتباه الناس له أو للقضايا التي يؤمن بها، مستخدماً بذلك مهاراته في الإجتماعية، صدقه، طاقته وإيجابيته. يمكن وصف البطل بأنه شخص مبدع، ذو حيلة، عفوي، محب للحياة، صاحب كاريزما، وعاطفي. ميوله الشخصية: منفتح، حدسي، عاطفي، ومتساهل. وهو أحد المثاليين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة الأبطال حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 6-8%.

نظرة عامة على شخصية البطل:

في تعامله مع العالم الخارجي، البطل له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب ما يؤمن به ويتوافق مع مبادئه. البطل إنسان دافئ ومليئ بالمشاعر، لديه هبه يتميز بها عن جميع الأصناف الأخرى وهي، إلهام وتحفيز الناس. يعيش البطل في عالم مليئ بالفرص والإحتمالات. وكونه يعتبر الحياة عطية خاصة، يحاول أن يستفيد من كل لحظة وكل فرصة يمكنه إستغلالها.
غالباً ما يكون البطل متقناً لعدد كبير جداً من المهارات، ساعده على ذلك طبيعته التي تمكنه من إتقان أي شيء يرغب ويهتم به بصدق. قد يتنقل البطل بين عدة مشاريع أو عدة وظائف أثناء حياته، مما يجعله للناظرين له أن مشتت وغير مستقر ولا هدف يسير عليه. لكن في الحقيقة، البطل يسير وفق ما يمليه عليه ضميره ويؤمن به حقاً، ولذلك قد يتنقل بين عدة مشاريع أو وظائف. البطل يحتاج لأن يعيش حياته وهو يشعر بأنه يعيشها وهو يتصرف على طبيعته، ويخطو الخطوات التي تسير على طريق الذي يشعر بأنه هو الصحيح. البطل يرى معنى لكل شيء في الحياة، وطوال حياته يبحث عن موافقة ما يفعله في حياته مع ما يؤمن به ليشعر بالأمن والرضا الذاتي. وكون المشاعر تشكل جزءاً مهماً من حياة البطل، غالباً ما يملك البطل حس مرهف ونظام للمبادئ والقيم متطور جداً.
عندما يعمل البطل فإنه يحتاج أن يركز ليتمكن من إنهاء مشروعه، قد تكون هذه مشكلة للعديد من الأبطال. فبخلاف جميع الإنبساطيين أو الإجتماعيين، البطل يحتاج لأن يكون وحيداً كي يركز على إنهاء مشروعه. البطل الذي يطور نفسه ليتمكن من التركيز على مشروع إلى أن ينهيه قبل الإنتقال إلى آخر سيكون ناجحاً في حياته، بينما الذي يفشل في تطوير نفسه في ذلك المجال فغالباً ما سيكتسب عادة الإنتقال من مشروعه قبل إنهاءه بمجرد رؤيته لفرصه في مشروع جديد ولذلك لن يتمكن من تحقيق نجاح كبير كان من الممكن أن يحققه.

                   من مدونة جاسم الطالب الفاشل الذي اصبح كاتبا

الاثنين، أبريل 15، 2013

وفاء لم تنقصه السنوات و يسقطه التقادم



عندما مدح الاعرابي الحاكم بانه كالكلب في الوفاء و التيس في قراع الخطوب اعتبر الناس ان في هذا الامر مخالفة للبروتوكولات و الذوق و الجهل بمخاطبة الملوك ولكن كيف تعامل اليابانيون مع وفاء  الكلب هاتشيكو

هاتشيكو كان ملكا لأستاذ جامعي يدعى “هيده-سابورو أوينو”، وهو بروفسور في قسم الزراعة في جامعة طوكيو . وقد اعتاد هاتشيكو مرافقة مالكه إلى محطة القطار عند ذهابه إلى العمل، وحين كان البروفيسور يعود من عمله كان يجد هاتشيكو في انتظاره عند باب المحطة. وبمرور الأيام أصبح وقوف الكلب انتظارا لصاحبه منظرا يوميا معتادا لمسافري محطة شيبويا وزوارها الدائمين.
انتظر طويلا .. لكن صاحبه لم يعد ..
وأستمر هذا الحال حتى أتى ذلك اليوم الحزين الذي وقف فيه هاتشيكو منتظرا وصول صاحبه عند باب المحطة كعادته .. لكن البروفيسور لم يصل أبدا .. فقد توفي على أثر أصابته بجلطة دماغية أثناء العمل في ذلك اليوم الكئيب من عام 1925.

لكن من ذا الذي يستطيع إخبار كلب بموت صاحبه؟ .. وهكذا فأن هاتشيكو أنتظر طويلا .. حاول الناس صرفه بكل الوسائل، لكن هيهات أن يبرح الكلب مكانه .. وأستمر كعادته .. ينتظر .. وينتظر .. وينتظر .. لا ليوم .. ولا لأسبوع .. و لا لشهر .. بل لعشرة أعوام كاملة!!.
كان الناس يمرون به في كل يوم يرمقونه بنظرات حزينة، كان منظره عند باب المحطة يثير في نفوسهم مشاعر متضاربة ما بين الإعجاب والشفقة، البعض كان يهز رأسه أسفا، والبعض ذرفوا بضعة دمعات تعاطفا معه، وهناك أيضا من كان يقدم له الطعام والماء.

وبمرور الأيام تحول هاتشيكو إلى أسطورة يابانية حية، خصوصا بعد أن كتبت الصحافة عن قصته، إلى درجة أن المعلمين في المدارس صاروا يشيدون بسلوك الوفاء العجيب الذي أبداه هذا الكلب ويطالبون تلاميذهم بأن يكونوا أوفياء لوطنهم كوفاء هاتشيكو لصاحبه.

وفي عام 1934 قام نحات ياباني بصنع تمثال من البرونز لهاتشيكو، وتم نصب التمثال أمام محطة القطار في احتفال كبير، هاتشيكو نفسه كان حاضرا خلاله. وبعد ذلك بسنة، أي في عام 1935 تم العثور على هاتشيكو ميتا في احد شوارع مدينة شيبويا، وقد أحيطت جثته بعناية واحترام فائقان وجرى تحنيطها وهي معروضة اليوم المتحف الوطني للعلوم في اوينو – طوكيو.