رسالة الجمعة لمن احس بالألم لعدم تقدير الآخرين له......

 

 

رسالة سأبعثها كل جمعة لمجموعة أو فئة أو شخص ....المهم انها نابعة من أهم موقف شهدته خلال الآسبوع أو رسالة تلقيتها من احد ابنائي او اخوتي ...رسالتي اليوم لمن تألم لأن من حوله  - مديره ، زوجه ، استاذه ، صديقه ....اي من كان لم يفهمه لم يقدر قدراته ...لم يقيم مواهبه ....لا تصب بالاحباط ز.الآخرين يرونك بما في دواخلهم هم و كما كان يردد استاذنا ابراهيم الفقي ان رأيهم فيك لن يدل عليك إلا اذا سمحت انت بذلك ....تذكر

 - توماس إديسون ~ " مخترع المصباح الكهربائي " ..
لم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط ، فقد وجده ناظر المدرسة طفلاً بليداً متخلفاً عقلياً !

- أوبرا وينفري ~ " مقدمة أشهر برنامج بالعالم وحاصلة على عدة... جوائز ، وأكثر إمرأة إلهاماً في العالم " .تم طردها من عملها كمذيعة أخبار لأنها وكما قيل لها لم تكن مناسبة للتلفاز ..

- مايكل جوردان ~ " بطل NBA ٦ مرات ، وأغلى لاعب في NBA ٥ مرات ! " بعد أن تم عزله من فريقه لكرة السلة من المدرسة الإعدادية ذهب للبيت وأقفل غرفتة عليه ليبكي ..

- والت ديزني ~ " مبتكر شخصية ميكي ماوس ، والحائز على أكثر من ٢٢ جائزة أكاديمية " تم طرده من الصحيفة التي كان يعمل فيها لقلة خياله ، وبحجة أنه لا يملك أفكار مبتكرة ..
وأنا أعرف الكثيرين من  من لم ينصفهم من حولهم بل ظلموا و لكن الله العدل كان معهم و امدهم بالقوة و الدافعية لأنهم وثقوا في الله و في قدراتهم فكان النجاح حليفهم

فن الترحيب

زائرك في بيتك أو عميلك في شركتك أوحتى من يتواصل معك بالهاتف وبكل الوسائل ينتظر منك الترحيب حتى تخلق معه الالفة التي تريحه في التواصل معك ومن أهم قواعد الترحيب
- استخدام لغة الجسد المناسبة و اهمها الابتسامة
- انتقاء اللفاظ المناسبة للشخص و لحدود العلاقة بينكما
- لا حظ لغة جسده ان كان هناك توتر ازله بلباقة
- اظهر الاهتمام و السعادة بزيارته
- انطلق من حديثك معه من دائرة اهتمامه مثل الفن - السياسة - الرياضة
- مهد له الدخول المريح لموضوعه
- تبادل معه المواقع و اسال نفسك ....ماذا تريد من مستقبلك ؟ فربما ستكون مكانه ؟ ان كان طالب خدمة او مقدمها
- اضغ له بفعالية
- ان لم تستطيع ان تقبل مايقدمه أو تمكنه من مايريد اجتهد ان تعتذر بطريق تحفظ بها تقديره لذاته
                     
                           نلتقي في فن آخر من فنون التواصل الفعال

أيهما اكثر خطرا على حياتك التدخين ام الكسل

أظهرت إحدى الدراسات الحديثة في العاصمة التشيلية "سانتياجو" أنّ الكسل أكثر خطورة على الصحة من التدخين، بعد أن تبيّن أنّ عدد الذين يقضي عليهم الكسل أكبر من عدد الذين يموتون بسبب التدخين، حيث إنّ الكسل ينتج عنه الكثير من الأمراض من أهمّها السمنة وتراكم الدهون في أماكن كثيرة في الجسم، خاصة في محيط القلب.
شملت الدراسة 50 ألف شخص في 20 مدينة في أمريكا الجنوبية، من بينها "ريو دي جانيرو"، و"مكسيكو سيتي"، و"كاراكاس"، و"بيونس أيريس"، وهي مدن يتعدّى عدد سكانها المليون، فاتضح أن من بين المتوفين 6800 شخص، كلّهم لم يمارسوا أي نشاط رياضي، وكانوا مصابين بالكسل ويمضون معظم أوقاتهم بالجلوس أو مشاهدة التلفزيون ساعات طويلة وركوب السيارة عند التنقل، والكثير منهم من الطبقة الاجتماعية المتوسّطة، في المقابل توفي 5700 شخص بسبب التدخين أو الإصابة بسرطان الرئة.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أنّ نسبة كبيرة ممن توفوا لم يكن كسولاً فقط بل ومدخناً أيضاً، ما يعني أن خطر الوفاة المبكرة كانت أكبر من الذين يدخّنون فقط.
هذه دعوة للنشاط و الحيوية فالحياة حركة مستمرة كمن يقود الدراجة ان كف عن الحركة سقط ....