الجمعة، سبتمبر 28، 2012

الجمعة .....وقفة الاسبوع

جعل الله لنا محطات ....وقفات لنستريح ....لنراجع مسيرتنا طالت ام قصرت و منها وقفة الاسبوع الجمعة التي نحس ان لها طعم و لون و نكهة مختلفات ...هي فرصة لحصاد الحسنات - كما رمضان - تواصل ....ذكر ....شهود الجماعة ....لابد ان نستفيد من هذه الوقفة للمراجعة لنرتقي بانفسنا الاسبوع المقبل ....قبل ان نركض
 

السبت، سبتمبر 22، 2012

من أميز أرشيف عروضي

الخرطوم :المدربة العاجبة مصطفى ترسم لوحة (ورشة قياس أثر المشروعات الصغيرة ) باللوان النجاح
حرر بقلم: المدربة العاجبة مصطفى 2011-01-24
( المدربة العاجبة الطيب في بداية الورشة)
إنشاء المشروعات الصغيرة ودعمها مادياً ومعنوياً من الحلول العملية لكثير من المشكلات و أهمها الفقر و البطالة التي تهدد الإقتصاد العالمي لذا وجدت إهتماما خاصا من المؤسسات التدريبية لتأهيل من يديرونها و من يستفيدون منها .

في إطار نشاط مدربي بتر لايف الخرطوم و اسهامهم المقدر في تنمية الموارد البشرية في السودان كانت الورشة التي قدمتها المدربة العاجبة الطيب بمكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – مكتب السودان بعنوان (قياس أثر المشروعات الصغيرة) في يوم السبت 22/1/2011م العاشرة صباحاً وذلك بحضور كل المنظمات المشاركة للهيئة في المشروع وعددها 8 منظمات إضافة للأمين العام لشبكة المشروعات الصغيرة و كانت الورشة تهيدا لتقييم تجربة مشروع التنمية المجتمعية الذي تنفذه الهيئة في عدد من الدول من بينها السودان
وهدفت الورشة للآتي:
· تزويد المشاركين بمعلومات عن المشروعات الصغيرة و أهميتها المتزايدة
· إكسابهم مهارة قياس الأثر بإستخدام كل الأدوات المتاحة
· إتاحة فرصة للحوار و عرض تجارب المنظمات في مجال قياس الأثر

(جانب من الحضور و يظهر يسار الصورة أمين عام شبكة المشروعات الصغيرة)
وقد افتتح الورشة كل من مدير مكتب السودان بالهيئة و مدير مشروع التنمية المجتمعية بالهيئةأثناء زيارته للسودان . ·
تعليقات الزوار
المرسل:hafiz omar - ارسل بتاريخ : 2011-02-07
دوما عهدناك متالقة و مبادرة و متقدمة، مزيدا من التوفيق و النجاحات الاستاذة/ العاجبة.
المرسل:TONY PETER - ارسل بتاريخ : 2011-02-08
مدربة قديره و خطواتك ثابتة كل النجاح نتمناه لك .
المرسل:maha - ارسل بتاريخ : 2011-02-09
مزيدا من التقدم والتفرد والتميز نحو افضل الابداعات وفقك الله وكل من يسعي نحو تنميه المهارات وقدرات الشخص وكيفية توظيفها... الاستاذة الفاضله
                                                                                                                           من موقع بترلايف

الثلاثاء، سبتمبر 11، 2012

هل نحتاج لمن يبصرنا بنعم الله علينا و بقيمة مانملك ؟!!

 
      
 
       أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ، وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ ! وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد  وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان  وحين أعاد الكاتب القراءة  صاح الرجل يا له من بيت رائع ! لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إننيأعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان  فبيتي غير معروض للبيع !
( كم من نعمة رزقنا الله لم ندرك ابعادها لم نتأملها لنعرف ايجابياتها .......)

 

السبت، سبتمبر 08، 2012

ما أضبق الدنيا لولا فسحة الأمل






          في نهاية احدى دوراتي في البرمجة اللغوية العصبية اشتكى لي طالب في عامه النهائي بكلية الهندسة بأنه يحس بأن حياته لا طعم لها و ليس هناك حدث ينتظره الا الموت فطلبت منه ان ياتيني بالمكتب و عندما جلست معه عرفت انه متفوق في دراسته بامتياز و ان لا مشاكل اسرية تضايقه فهو اكبر اخوته لاب يعمل مهندسا كذلك و ميسور الحال فحاضره لامشكلة فيه تجعل تبرر نظرته السلبية تلك فسألته انت مقبل على التخرج فهل فكرت في الوتظيفة التي تتمنى ؟؟؟و الفتاة التي ستشاركك حياتك ....و انت مهندس معماري فهل رسمت يوما على ورقة منزل احلامك .؟؟؟؟و كانت الاجابة على كل الأسئلة بلا !!!!!فكان جوابي له بأنك تعيش بلا أحلام ...بلا آمال و هي التي تعطي الحياة رحابتها و سعتها و نورها اذهب و ارسم مستقبلك احلم فالأحلام مجانية .......و ستلون حياتك بألوان زاهية وستجد ماتعيش و ماتكد لتصل اليه .....و قد كان بحمد الله و توفيقه .

الأربعاء، سبتمبر 05، 2012

خاطرة

 لا أدري لماذا خطرت لي ابيات الامام الشافعي ...لعلي بحثي المتصل عن الصدق في المعاملة جعلني ارددها اليوم فهي من اجمل ماقرأت و لعل اشتغالي بالتنمية البشرية و اهتمامي بلغة الجسد يكشف لي كل من اتواصل معهم ....فأشغى بذلك كثيرا ....و ما اروع هذه الابيات

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً

فَدَعهُ ......وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ

وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ

وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه ...لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً

فلا خيرَ في ودٍ .....زيجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ

ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ ....بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ

وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا

صديق صدوق صادق الوعد منصفا